عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مقتل قرابة 64 شخص في بابوا غينيا الجديدة بأعمال عنف قبلية

بابوا غينيا
بابوا غينيا

أعلنت شرطة بابوا غينيا الجديدة أن ما لا يقل عن 64 شخصا قتلوا في مرتفعات البلاد المضطربة، في سلسلة من أعمال العنف القبلية إثر خلافات مزمنة في المنطقة.

وقال مساعد مفوض الشرطة سامسون كوا: إن "حصيلة ضحايا صباح اليوم مرشحة للارتفاع ونعتقد أنه لا تزال هناك بعض الجثث في الأحراج".

وفي وقت سابق، أورد مفوض الشرطة ديفيد مانينغ حصيلة أولية، قائلا إن "ضباطا وجنودا انتشلوا جثث 53 رجلا يعتقد أنهم قتلوا قرب بلدة واباغ على بعد 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة بور مورسبي".

ولم تتضح على الفور الظروف الدقيقة التي قتل فيها هؤلاء صباح اليوم الاثنين، لكن الشرطة قالت إن "هناك تقارير عن حصول إطلاق نار كثيف ويعتقد أن الواقعة مرتبطة بصراع بين رجال قبيلتي سيكين وكايكين".

وتتقاتل العشائر في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة منذ قرون لكن تدفق الأسلحة الآلية جعل الاشتباكات أكثر دموية وصعد دورة العنف.

وقال مساعد مفوض الشرطة إن "مطلقي النار استخدموا ترسانة حقيقية من الأسلحة بما في ذلك بنادق من طراز "SLR"، و"AK-47"، و"M4"، و"AR15"، و"M16" إضافة إلى بنادق وأسلحة نارية محلية الصنع ويبدو أن القتال مستمر في منطقة ريفية قرب مكان وقوع أعمال العنف هذه".

وقد حاولت حكومة الجزيرة استخدام القمع واللجوء إلى الوساطة والعفو وإلى مجموعة من الاستراتيجيات الأخرى للسيطرة على العنف، دون تحقيق نجاح يذكر.

ونشر الجيش نحو مئة جندي في المنطقة، لكن تأثير ذلك كان محدودا، ويزعم عناصر الشرطة الذين يتقاضون أجورا زهيدة أنهم لا يملكون الوسائل اللازمة لإنجاز مهمتهم.

ودعا معارضو حكومة رئيس الوزراء جيمس مارابي اليوم الاثنين إلى نشر مزيد من الشرطيين وإلى استقالة مفوض الشرطة.

مقتل 15 شخص في هجوم مسلح بالكونغو الديمقراطية

تعرض 15 شخص إلى القتل في هجوم مسلح هو الثاني على المدنيين في أقل من أسبوع على إقليم إيتوري، في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وذكرت السلطات المحلية، أن عناصر مسلحة قامت بقتل 15 شخصا، بينهم امرأة بعد نصب كمين لهم في أحد الطرق قرب قرية تالي في شمال شرق البلاد.

من جهته، قال روفين مابيلا حاكم الإقليم: إن هذا الهجوم يأتي في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة هدوء منذ عدة أشهر.

وأشار إلى إبرام اتفاقات سلام العام الماضي مع مجموعات مسلحة مختلفة بعد نقاشات في نيروبي، مطالبا حكومة بلاده بتسريع عملية السلام من خلال برنامج نزع السلاح وإعادة الإدماج المجتمعي لعناصر الميليشيات.

وفي الثلاثاء الماضي، قتل سبعة من عمال مناجم الذهب في نزاع قبلي بمواقع تعدين في إقليم إيتوري، وهو إقليم غني بالذهب ظل يشهد منذ 1999 أعمال عنف بين الميليشيات القبلية المتصارعة، واضطرابات واسعة خلفت آلاف القتلى ونزوح أعداد كبيرة من السكان.

تابع موقع تحيا مصر علي