جولة جديدة.. مدير الـ CIA يلتقي رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطري لاستكمال مفاوضات هدنة غزة
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز سيسافر إلى أوروبا خلال الأيام القادمة للقاء رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في محاولة لإحياء المفاوضات التي تشهد جنود حتى الآن منذ انهيار هدنة نوفمبر 2023 لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.
مدير لـ CIA يلتقي رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطري لاستئناف مفاوضات هدنة غزة
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية ورصده موقع تحيا مصر: " سيكون الاجتماع رفيع المستوى هو الأول منذ انهيار المفاوضات قبل أسبوعين بعد رد حماس على اقتراح صاغه وسطاء أمريكيون وقطريون ومصريون بتعديلات اعتبرتها إسرائيل غير مقبولة.
مقترح هدنة غزة
ونص المقترح على إطلاق سراح تدريجي للرهائن الإسرائيليين الـ 128 المتبقين، بدءا بالإفراج عن 33 امرأة ومسنا ومريضا مختطفين خلال فترة هدنة مدتها ستة أسابيع. وكان من المفترض أن تشهد المرحلة الثانية إطلاق سراح الرهائن المتبقين إلى جانب إجراء محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار، وأن يتم بعد ذلك إطلاق سراح جثث الرهائن الذين تحتجزهم حماس خلال المرحلة الثالثة.
وفي المقابل، جاء رد حماس على مقترحات الوسطاء يتضمن عدة تعديلات بعيدة المدى، بما في ذلك رفض إطلاق سراح 33 رهينة على قيد الحياة في المرحلة الأولى.
وأكد المسؤولان الأمريكي والإسرائيلي رحلة بيرنز بعد ساعات من سماح كابينت الحرب الإسرائيلي للفريق المفاوض برئاسة برنياع باستئناف المحادثات غير المباشرة مع حماس.
وخلال جلسة كابينت الحرب، عرض الميجر جنرال في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، العضو في فريق التفاوض، خطة محدثة بعد أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليلة السبت اقتراحا سابقا.
وقال مصدر لهيئة البث إن الفريق لم يحصل على كل شيء طلبه “ولكن تم تحقيق تقدم على الأقل”.
وتمحورت المحادثات حول صيغة الافراج المرحلي عن الرهائن مقابل هدنة مؤقتة وإطلاق سراح ما لا يقل عن عدة مئات من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.
في حين يُفهم أن إسرائيل وحماس قامتا بسد العديد من الفجوات، إلا أنهما لا تزالان على خلاف جوهري بشأن ما إذا كانت الصفقة ستؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار – كما تطالب إسرائيل من أجل القضاء على حماس – أو إلى نهاية دائمة للقتال – وهو ما تسعى إليه حماس من أجل البقاء كقوة في غزة.
ولا يزال 124 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر محتجزين في غزة – وليسوا جميعا على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، وتم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك. وتم استعادة جثث 16 رهينة، من بينهم ثلاثة قُتلوا على يد الجيش عن طريق الخطأ.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 37 ممن ما زالوا محتجزين لدى حماس
وتم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولا.