نائب التنسيقية أحمد القناوي بندوة تحيا مصر:نلجأ إلى المعارضة المدروسة المبنية على الأرقام وليست على الصوت العالي
ADVERTISEMENT
قال النائب أحمد القناوي، أمين عام حزب العدل، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية سباب الأحزاب والسياسيين، إن فكرة الرأي الآخر له علاقة مباشرة بمفهوم الحريات، موضحًا أن الساحة المصرية بها المساحة الكافية للتعبير الإعلامي.
وأوضح النائب أحمد القناوي خلال ندوة حوارية بموقع تحيا مصر، ويقدمها الزميل محمود فايد مدير التحرير، أن هناك قدر كبير لممارسة العمل السياسي في مصر، على سبيل المثال: على الرغم من انتمائي لحزب معارض إلا أنني انتمي إلى كيان كبير يحظى على اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي هو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعلى الرغم أيضا من كوني في حزب معارض إلا أن هذا لم يمنعني من الترشح لعضوية مجلس الشيوخ.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: الخط السياسي لحزب العدل يعتمد على المعارضة الإصلاحية، مؤكدًا أن أي نظام بلا معارضة هو نظام الصوت الواحد، وأن الصوت الواحد لا يؤدي إلى أي إبداع أو نجاح.
وأضاف: "نهجنا في المعارضة هو أننا لا نعارض إلا إذا وفرنا البديل.. وأننا نلجأ إلى المعارضة المدروسة المبنية على الارقام وليست المبنية على الصوت العالي أو الخناق أو دغدغة مشاعر الجماهير، مؤكدًا أنه على مدار تاريخ العدل الطويل لم يحدث أننا كنا من المعارضين الراديكاليين إلا في مواجهة الإخوان في 30-6.
وأوضح، أن انتمائنا لجبهة الإنقاذ في ذلك الوقت لأنه لم يكن متواجد حينها معارضة إصلاحية، موضحًا أنه في أواخر عام 2019 عندما أصبح هناك توجهات بفتح مجال العمل السياسي لم نشتكي مرة واحدة من وجود أي تضييق سياسي أو أمني ونسعى جاهدين في التوسع تنظيميا فكريا ونعمل على تدريب كوادرنا بأريحية كبيرة، كما أننا نمو سياسيا بشكل كبير.
وأكمل عضو مجلس الشيوخ: "لدي فرصة لتقديم مقترحات وتقديم مواد برلمانية وأقوم بالتعديل على بعض القوانين المطروحة للمناقشة وبقدم اقتراحات على تعديلات قوانين"، متابعًا: "على الرغم من كوني أقلية وما زال كثير من القوانين والمواد التي تمرر بالأكثرية ضد رغبتي لكن في النهاية دي ممارسة ديمقراطية".
وتابع القناوي، لم يكن هناك أيديولوجية واضحة بعد أحداث 25 يناير، بل كانت عبارة عن انفعال لحظي بعد الثورة ووجود فراغ سياسي كبير حينها، ومن هذا المنطلق سعى الجميع لملئ هذا الفراغ، وكان هناك من هم على أتم الاستعداد لملئه على سبيل المثال: الإخوان والسلفيين، والبعض الأخر كان أقل جاهزية فبدأ العمل على إنشاء كيانات حزبية.
النائب أحمد القناوي: تجاه حزب العدل هو تجاه ليبرالي اجتماعي
وأوضح النائب، أن الكيانات الحزبية في تلك الفترة عبارة عن مجموعة من الشباب في الميدان وبعض من السياسيين المشاركين في الثورة أو من كانوا ضدها، ولكنهم لم يكونوا متفقين على رؤية واحدة.
وتابع: مع ممارسة النشاطات تبين في ما بعد ذلك أنهم غير متفقين في الآراء وغير متجانسين ومن ضمنهم حزب العدل، فنشأ بعدها حدوث انتقاء وتعديل في الرؤية، ومع مرور قرابة السنة تبين ان تجاه حزب العدل هو تجاه ليبرالي اجتماعي وهو توظيف سياسي يؤكد أننا مؤمينن بالحريات سواء كانت شخصية أو اقتصادية أو رأس مال القطاع الخاص ونحن أيضا ضد تدخل الدولة في السوق إلا في أضيق الحدود كمنظم وليس كمنافس.
النائب أحمد القناوي: ليبرالية حزب العدل من اللون المصري
وأوضح النائب أحمد القناوي، أن ليبرالية حزب العدل من اللون المصري، مشيرًا أن حزب العدل روج لفكره من خلال الإعلان عن انحيازات واضحه ونحمل شعار( حزب الطبقة المتوسطة والشباب وحزب المستقبل والحزب الذي يشغل تفكيره ما حدث في الماضي).
وأشاد النائب أحمد القناوي، بأداء النائب عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل وأداءه البرلماني الفريد من نوعه، قائلًا: النائب عبدالمنعم إمام تمكن خلال الأربع سنوات الماضية أن يصبح نجما على الساحة المصرية، وهو أحد أهم أدواتنا في التسويق لحزب العدل".
وأكد النائب أحمد قناوي، أن عبدالمنعم إمام أكد في مرات سابقة أنه ليس إلا واجههة لفريق عمل كبير، مشيرًا إلى أن حزب العدل أصبح لديه آلاف الكوادر من الشباب في 20 محافظة، كما أن الحزب شارك في العديد من المناسبات الهامة على سبيل المثال: التحضير للحوار الوطني ثم الحوار الوطني ثم الانتخابات الرئاسية، ومن خلال تلك المشاركات تمكنا من إثقال مهارات شباب الحزب والكوادر.