أبرزها التأمين على الحرفيين.. لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تصدر توصيات لدعم الحرف اليدوية والتراثية
ADVERTISEMENT
أصدرت لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، عدد من التوصيات في ضوء مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة هالة أبو السعد، بشأن أهمية وجود خطة حكومية واضحة للحفاظ على الحرف اليدوية في مصر بعد محاولات اندثارها خلال الفترة الأخيرة.
وجاءت التوصيات التي تلتها النائبة هالة أبو السعد كالتالي:
إنشاء شبكة لتسويق الحرف اليدوية والتراثية
تحديد قواعد بيانات محددة للحرفيين
ايجاد خريطة محددة بالتكامل والتعاون مع الجهات المختلفة لحماية الحرف التراثية.
استخراج بطاقة حرفي، لأن هناك حرفيين كثر ولا يحملون إلا صفة عامل
وضع برنامج للتصنيف
ادخال الحرفيين تحت مظلة التأمين الصحي
برامج للتصديق على أصالة وجودة المنتجات الحرفية وتصنيفها.
خروج مبادرة من جهاز تنمية المشروعات لمنتج جديد خاص لتمويل الحرفيين كنوع من أنواع التحفيز.
وألقت د.هالة أبوالسعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، الضوء على التحديات التي يواجهها أصحاب المشروعات الصغيرة بخصوص التأمين الاجتماعي، قائلة: الإنخراط في القطاع غير الرسمي يرجع أحياناً إلى ممارسات تنطوي على عدم العدالة، وخصت بالذكر أشكال التحديات في البيئات الإنتاجية والمؤسسات المدنية.
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة النائب محمد كمال مرعي ، وبحضور اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات الأجتماعية، لمناقشة طلب إحاطة مقدم من النائبة هالة أبو السعد، بشأن أهمية وجود خطة حكومية واضحة للحفاظ على الحرف اليدوية في مصر بعد محاولات اندثارها خلال الفترة الأخيرة.
النائبة هالة أبو السعد توضح التحديات التي يواجهها أصحاب المشروعات الصغيرة مع التأمينات الأجتماعية
وأوضحت "أبوالسعد "، في كلمتها، أن المعضلة التي يواجهها العمال تحت الاختبار حيث أن فرض التأمين عليهم يُمثل عبئًا إضافيًا، وهو ما ينعكس على العمالة الموسمية في المصانع وكذلك العمل التطوعي في الجمعيات الأهلية.
وأشارت "أبو السعد" إلي التغييرات في الأجور، وكيف أن الزيادة الأخيرة في الحد الأدنى للأجور إلى 6000 جنيه تضغط بشكل متزايد على صاحب العمل ، خاصة فيما يتعلق بالتأمينات ،وبالتالي يجعل صاحب العمل يقلل عدد العمالة.