الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بجراح خطرة بغزة
ADVERTISEMENT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة جنديين إسرائيليين بجراح خطيرة خلال المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، باقتحام عددا من المدن والبلدات في الضفة الغربية، كما شن حملة اعتقالات بين السكان.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية وسط إطلاق نار كثيف.
كتائب شهداء الأقصى بطوباس تتصدى لاقتحام قوات الاحتلال
وقالت كتائب شهداء الأقصى بطوباس إنها تتصدى لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة طوباس، ونخوض اشتباكات عنيفة بالرصاص والعبوات الناسفة بمنطقة الثغرة".
كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام بلدة تقوع جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وشنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات في بلدة سنجل شمال رام الله، وقال شهود عيان إن الاحتلال اعتقل عشرات المواطنين واعتدى على عدد منهم.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحامها بلدة سنجل
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها بلدة سنجل، حيث داهمت منازل وحوّلت أحدها إلى مركز توقيف وتحقيق ميداني.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر توقيف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين وتعصيب أعينهم.
كما داهمت قوات الاحتلال مدينة يطا وبلدات شيوخ وسعير وترقوميا في جنوب وشمال وغرب الخليل، وداهمت أيضا منطقة الكرنتينا وسط الخليل.
اعتقال أسيرة سابقة
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أسيرة سابقة من قرية الجلمة شمالي جنين.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة المحررة ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان صاحبة الـ 41 عاما، وذلك عقب استدعائها لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في معسكر الجلمة".
وأشارت إلى أن الأسيرة ياسمين "أم لأربعة أبناء، اعتُقلت في الأول من مارس 2022، وكانت قد أمضت في سجون الاحتلال سابقا 5 سنوات وأُفرج عنها عام 2019، واعتقلت عام 2022 وأفرج عنها في عام 2024".
وبموازاة الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، كما صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة، مما أدى إجمالا إلى مقتل 506 فلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال 8800 فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
نحو 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نحو 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع.