الاتحاد الأوروبي يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته بحادث تحطم المروحية
ADVERTISEMENT
أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن خالص تعازيه ومواساته، في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان بحادث تحطم طائرة أمس الأحد.
الاتحاد الأوروبي يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته بحادث تحطم المروحية
وكتب بوريل تغريدة عبر منصة إكس ورصدها موقع تحيا مصر:" يقدم الاتحاد الأوروبي تعازيه في وفاة رئيس جمهورية إيران الإسلامية إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين إيرانيين آخرين في حادث تحطم المروحية المأساوي يوم الأحد".
وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته
وأعلنت إيران اليوم الاثنين مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران أمس الأحد.
وتحطمت المروحية في منطقة جلفا الجبلية الوعرة وسط ظروف جوية صعبة خلال عودة الرئيس من حفل حضره صباح أمس الأحد مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
وجاء الإعلان عن مقتل الرئيس الإيراني صاحب الـ 63 عاما ومرافقيه بعد عملية بحث صعبة شاركت فيها عشرات من فرق الإنقاذ وسط ضباب كثيف ورياح شديدة.
ويعد إبراهيم رئيسي ثامن رئيس لإيران، وقد انتخب عام 2021 خلفا للرئيس حسن روحاني.
وتولى رئيسي مناصب عدة في المؤسسة القضائية قبل أن يصير رئيسها. وقد نسج علاقات قوية مع المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي اختاره عام 2016 مسؤولا عن مؤسسة "آستان قدس رضوي"، وهي مؤسسة وقفية دينية لها ميزانية تقدر بمليارات الدولارات، وتمتلك أكثر من 30 من الشركات والمصانع والمناجم، ولها أذرع اقتصادية متعددة ومتنوعة.
وجعل شعار حملته في الانتخابات الرئاسية 2021 "عدو المفسدين"، مما سهل له كسب الرهان والنجاح في نيل الرئاسة بنسبة 62%.
وتولى رئيسي مناصب عدة في المؤسسة القضائية قبل أن يصير رئيسها. وقد نسج علاقات قوية مع المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي اختاره عام 2016 مسؤولا عن مؤسسة "آستان قدس رضوي"، وهي مؤسسة وقفية دينية لها ميزانية تقدر بمليارات الدولارات، وتمتلك أكثر من 30 من الشركات والمصانع والمناجم، ولها أذرع اقتصادية متعددة ومتنوعة.
وجعل شعار حملته في الانتخابات الرئاسية 2021 "عدو المفسدين"، مما سهل له كسب الرهان والنجاح في نيل الرئاسة بنسبة 62%.
وتولى محمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني منصب رئيسي بشكل مؤقت وأعلن المرشد الإيراني على خامئني أن مخبر سيتولى إدارة السلطة التنفيذية وهو ملزم بالترتيب مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لانتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوما.