الدكتور صلاح فوزي لـ تحيا مصر: مخرجات القمة العربية سيكون لها انعكاسات عالمية لدعم القضية الفسلطينية
ADVERTISEMENT
علق الدكتور صلاح فوزي أستاذ القانون الدستوري، على مخرجات القمة العربية الثلاثة والثلاثية التي عقدت الخميس الماضي بالعاصمة البحيرنية المنامة، موضحًا أن موضوع القمة العربية يمكن تناوله من خلال محورين، الأول كلمة الرئيس السيسي والآخر هو مخرجات القمة.
الرئيس السيسي أكد ثواب السياسة المصرية بالقمة العربية
ونوه “فوزي”، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، بأنه فيما يتعلق بكلمة مصر أمام القمة العربية، ممثلة في الرئيس السيسي، تم فيها التأكيد على ثوابت السياسة المصرية المتفقة مع المقررات الدولية والعربية، وأخصها عدم تهجير الفلسطينيين "إنهاء القضية" والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وهذا كان واضحا بشكل جلي في كلمة الرئيس، مشيرًا إلى أنه ظهرت انعكاسات لهذه الكلمة في مقررات القمة الصادرة، وأخصها الدعوة للمنظمة الدولية لإيجاد قوات طوارئ لحفظ السلام في قطاع غزة، وتطبيق قرار إقامة الدولتين من خلال تحديد زمني.
إقرار حل الدولتين
وأضاف أستاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة، أن المقرر الآخر الذي يلزم الوقوف أمامه، هو الدعوة لعقد مؤتمر دولي برعاية الدول الكبرى الفاعلة، على أن تكون مخرجاته تنهي المشكلة المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتجد لها حلًا، لأنه من غير المعقول أن يكون على مدار 76 ولا يستطيع المجتمع الدولي حلها، واستمرار الحروب التي تأتي أحيانًا لحل المشاكل، كما أنها تاتي أيضًا لاعتداءات.
وأشار إلى تأكيد القمة على أمر مهم وهو حرية الملاحة في البحر الأحمر، بمعنى أن يكون هناك أمن للملاحة في أعالي البحار في البحر الإقليمي والمضايق والممرات وهكذا، لأنه جزء من الأمن الإنساني وأمن التجارة العالمية.
ولفت الدكتور صلاح فوزي إلى أن المقرر الآخر، هو قضية الحقوق المشروعة في مياه النيل، بالنسبة لمصر كدولة مصب والسودان كدولة ممر، إضافة إلى الأوضاع في العراق وسوريا الشقيقتين.
مخرجات على الصعيد
وأوضح الدكتور صلاح فوزي أن مثل هذه المخرجات وهذا التواجد رفيع المستوى وما شملته القمة من كلمات وبيان ختامي، سوف يكون له أثرًا على الصعيد العالمي.
واختتم أن: “الكلمات كلها من خلال متابعتي، كنت أشعر أنها نابعة من الأعماق تعبر عن الأمن القومي العربي والمصلحة العربية المشتركة، والسبب في ذلك أنها كانت صادقة”.