رئيس المركز العربي للدراسات السياسية يكشف عن محاور كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية
ADVERTISEMENT
كشف رئيس المركز العربي للدراسات السياسية عن أهم محاور كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الـ33 المقامة اليوم في العاصمة البحرينية المنامة.
المحور الأول من كلمة السيسي في القمة العربية
وقال الدكتور محمد صادق إسماعيل رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، خلال مداخلة هاتفي رصد موقع تحيا مصر لبرنامج خط أحمر من تقديم الإعلامي محمد موسى المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمه العربيه 33 المنعقدة في البحرين شملت عده محاور المحور الأول هو الدور المصري اتجاه ما حدث في قطاع غزه منذ 7 اكتوبر 2023 ، مشيرا الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي شرح الدوره المصري من خلال عده عناصر من خلال رصد كل محاولات اسرائيل من اعتداءات مدنيه ضد المدنيين وان عدد المدنيين الذين استشهدوا في هذه الحرب وهو عدد كبير جدا وما يقرب من 36 الف شاهين و 100 الف جريح ودمار البنيه تحتيها بالكامل في قطاع غزه كما تحدث عن الدوله المصري الذي رفض هذه الاعتداءات ودعا الى ضروره احلال السلام في المنطقه وتقديم تسويه سياسيه وبعض المبادرات السياسيه بالتعاون مع دوله قطر في سبيل انهاء الجدليه العسكرية.
المحور الثاني من كلمة السيسي في القمة العربية
وأضاف أن الرئيس السيسي، تطرق الى الدور الانساني من خلال ادخال المساعدات عبر معبر رفح والاسقاط الجوي للمساعدات على غزة اما فيما يخص الجزء الخاص بالواقع اشر الى دور مصر فيما يتعلق بالمجتمع الدولي الذي تحمل مسؤوليات وتبعات ما حدث لرفض هذه السياسة الاسرائيليه وتكوين صف دولي تجاه ما يحدث وضروره الاعتراف بالدوله الفلسطينية وضبط كل الممارسات الاسرائيليه التي تعتبر وصمه في جبين العالم.
واشار الى ان اسرائيل تتبع نفس الفكر والايديولوجيه بعد 76 عاما على الاباده التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين واستشهد فيها اكثر من 15000 مدني في فلسطين تعود ترتكب مجازر ابشع منها وتقتل اكثر من 37 الف فلسطيني معظمهم من النساء والاطفال بالاضافه الى اكثر من 10000 لا زالوا تحت الانقاض مشيرا الى النصر الا تكترث بالعامل الانساني ولا الانسانيه في مقابل تحقيق مصالح برجماتيه بحته تتعلق النحو والسعي للبقاء على الكراسي السياسية.
المسارات التي تطرق لها السيسي في القمة العربية
ولفت الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن مسارين، المسار الأول هو مسار التسوية السياسية والمبادرة السياسية التي تحقق وقف إطلاق النار والتعايش السلمي وإقامة الدولة الفلسطينية من خلال المبادرة المصرية التي طرحت خلال الفتره الماضية، اما المسار الأخر فهو مسار مختلف وموازي هو انتهاء العمليه العسكرية، مؤكدا على ان سيناريوهات التي تجري الان سيناريوهات كارسية، سواء فيما يتعلق باستمرار هذه العمليه العسكريه والتي تعني حفظ المزيد من الارواح اول انفجار في المنطقه بالكامل.