النائب عاطف المغاوري بندوة تحيا مصر: المطبخ الحقيقي لأي برلمان هي اللجان..لأن ما تنتجه يعرض على الجلسة العامة..فيديو
ADVERTISEMENT
قال النائب عاطف المغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، أن المسئولية الملقاه على عاتق البرلمان هي التي تحدد بوصلة العمل البرلماني حينما يكون هناك شكل من أشكال الاستقرار في المحيط الإقليمي لمصر، معقبا:" وهذا البرلمان هو ثاني برلمان في مرحلة ما بعد 30 يونيو وبعد 25 يناير أي بعد فترة قياسية، والبرلمان السابق في 2015 كان فيه أجندة ملقاه عليه.. نحن نكون في مرحلة مخرجات حراك حقيقي حدث في 25 يناير و30 يونيو في ظرف إقليمي.. وكان من المهم في الأجندة هو الحفاظ على كيان الدولة".
النائب عاطف المغاوري: المسئولية الملقاه على عاتق البرلمان هي التي تحدد بوصلة العمل البرلماني
وأضاف المغاوري، في ندوة تحيا مصر: نحن حاليا في دور الانعقاد الرابع وسنقيس أجندة القوانين.. سواء نختلف أو نتفق فأنا من المعارضة وهناك بعض القوانين خرجت وكنت معارض ليها وهذا يعتمد على توازن القوى داخل المجلس وهذا أمر طبيعي في النهاية أنجز في أجندة التشريع، لكن الدور الرقابي ففكرة النقد في دور الانعقاد الثالث كان لدينا في كل يوم ثلاثاء من أسبوع انعقاد المجلس يأتي وزير وفي النهاية تم وقف هذا الأمر لاعتبارات معينة، وكان يتم استعراض جميع الأدوات الرقابية، بالإضافة إلى أن فيه بعض الناس تقيم البرلمان على قياس ما كان معمول به في مجلس 2012..وحاليا المطبخ الحقيقي لأي برلمان هي اللجان.. لأن ما تنتجه اللجان يعرض على الجلسة العامة.
وتابع: الأداء الحكومي ومدى استجابته لرئيس المجلس.. فيه شكوى من النواب أن مدى الاستجابة لطلبات النواب فيها قصور، بالإضافة إلى فيه مشكلة وهي غياب المحليات جعلت عضو المجلس محمل بأعباء المحليات وهذا يكون على حساب الدور التشريعي والرقابي للنائب، معقبا:"على أداء كل مجالس مصر كان إدخال النائب لملف الخدمات على حساب أدائه الرقابي والتشريعي.. أصبح كثير من النواب عليهم أن ينجزوا هذه المهام وهذا كان يتم على مجالس النواب السابقة..وتم إدخال النائب في كثير من الخدمات".
النائب عاطف المغاوري:المطبخ الحقيقي لأي برلمان هي اللجان
واستكمل: إذا كان المواطن يستحق الخدمة لماذا يحتاج تزكية من نائب.. وإذا لم يجد نائب سيبحث عن موظف فاسد ومرتشي يؤدي الخدمة.. والأخطر أن قد يحتاج الطالب تزكية حتى يلتحق بالمدرسة.. وفي رأيي إدخال النائب في هذا النفق هو الباب الملكي للفساد فيما بعد.