مجدي مرشد لـ تحيا مصر: فخور بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.. ومصر لن تتقاعس حتى تُنهي الصراع الفلسطيني

قال الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه فخور بالموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، معقبا:"فخور به لما فيه من ثبات إنفعالي ونوع من الاتزان وفيه نوعًا من تحديد الكلمات سواء على  المستوى الدبلوماسي أو مستوى القيادة السياسية المتمثل في الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل خطاباته وكلماته والتي كانت واضحة بأن الأمن القومي المصري خط أحمر والأرض المصرية لن نفرط في شبر فيها والتهجير القسري للفلسطينيين لن يحدث ولن يكون.. وهذا ما يهمني كمصري أرضي موجودة وأمني موجود وليس علي أي نوع من أنواع الخوف أو القلق".

مجدي مرشد: مصر لعبت دورًا كبيرًا جدًا في تجميع القوى الدولية والعالمية في قمة القاهرة للسلام

وأضاف مرشد، لـ تحيا مصر: كما أن مصر لعبت دورًا كبيرًا جدًا في تجميع القوى الدولية والعالمية في قمة القاهرة للسلام ، حيث في وقت قصير  استطاعت أن يكون لديها 30 قائد من مختلف دول العالم سواء التي تساند فلسطين أو التي تساند إسرائيل، بغض النظر عن وجود انتقادات عن عدم وجود بيان ختامي للقمة لكن تجميعهم والكلام معهم بهذا الشكل واعتراف الجميع بأن هناك نوع من العنف والتجاوز يستخدم ضد الأشقاء في غزة، وكان هناك في القمة نوعا من الكلام الهادئ الدبوماسي الذي يُدين الاعتداء العنيف، ويدعو إلى ناحية آخرى بذلت فيها مصر جهدا كبيرا  ونجحت إلى حد ما وهو إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني.

مجدي مرشد: منذ 14 مايو 1948 ومصر كانت السند والداعم والمدافع الأول عن القضية الفسلطينية 

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: منذ 14 مايو 1948 ومصر كانت السند والداعم والمدافع الأول عن القضية الفسلطينية دبلوماسيًا وسياسيًا وعسكريًا وفقدنا الكثير من أبنائنا في حروب من أجل الدفاع عن القضية الفسلطينية، هزمنا ثم انتصرنا دفاعا أيضا عن القضية،  ومازالنا حتى الآن مصر تبرز دورها في الوطن العربي والشرق الأوسط عندما تكون القضية على المحك.

مجدي مرشد لـ تحيا مصر: الرئيس السيسي يدافع عن الأمن القومي المصري والفلسطيني

مجدي مرشد مهنئا السيسي بالولاية الثالثة :العلاقة بين بين الشعب والرئيس أساسها الحفاظ علي الدولة

وأكد موقف مصر متوارث وأساسي وأصيل لمصر من 1948حتى اليوم ومصر لن تتقاعس حتى تنهي الصراع بإعلان دولة لفلسطين وعودة فلسطين لأراضي ما قبل يوليو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.