مجدي مرشد لـ تحيا مصر: الرئيس السيسي يدافع عن الأمن القومي المصري والفلسطيني
ADVERTISEMENT
قال الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدافع عن الأمن القومي الفلسطيني كما يدافع عن الأمن القومي المصري، وهناك نوع من الوضوع والصرامة في تصريحات الرئيس فيما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري.
مجدي مرشد: الرئيس عبد الفتاح السيسي يدافع عن الأمن القومي الفلسطيني كما يدافع عن الأمن القومي المصري
وأكد مرشد، في ندوة تحيا مصر، أن مصر على مر التاريخ كان لها دور ريادي فيما يتعلق بكل مشكلة وأزمة تتعرض لها أي دولة عربية مجاورة، مشيرًا إلى أن فكرة الاستدعاء الشعبي لدعم القيادة السياسية جاءا على سبيل الحديث العابر للرئيس عندما قال " لو استدعى الأمر ممكن الملايين تنزل"، وبعدها بيوم فعلًا نزل أعداد كبيرة للشارع المصري حاملة العلم الفلسطيني والمصري للحفاظ على الأمن القومي الفلسطيني وتفويض القيادة السياسية بتنفيذ كل ما يلزم أيًا كان للحفاظ عليهم.
مجدي مرشد: مصر على مر التاريخ كان لها دور ريادي فيما يتعلق بكل مشكلة وأزمة تتعرض لها أي دولة عربية مجاورة
وتابع مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر:" القيادات السياسية دائمًا بحاجة للدعم الشعبي واضح المعالم، ونزول الناس للشوارع أبسط نوع من هذا الدعم، مشيرًا إلى أن من المحن تخرج المنح، فمن خلال هذه الأزمة عاد اهتمام الشباب من جديد بالقضية الفلسطينية واستعاد شعوره ببلده وفخره بدور مصر وقيادة الأمة العربية".
وأردف مرشد:" موقف الرئيس السيسي الثابت أمام العالم كله، ساعد على نشر حالة الوعي لاسيما بين فئة الشباب، مدركًا أهمية الأمن القومي المصري، والأمن القومي الفلسطيني ومدى استعداد مصر للدفاع عنهم".
وأوضح أن منشورات الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جميعها عن القضية الفلسطينية ودور مصر، بما يعيد الانتماء من جديد، وعودة الروح للمصريين وفخرهم ببلدهم، مضيفا:"منذ 14 مايو 1948 ومصر كانت السند والداعم والمدافع الأول عن القضية الفسلطينية دبلوماسيًا وسياسيًا وعسكريًا وفقدنا الكثير من أبنائنا في حروب من أجل الدفاع عن القضية الفسلطينية، هزمنا ثم انتصرنا دفاعا أيضا عن القضية، ومازالنا حتى الآن مصر تبرز دورها في الوطن العربي والشرق الأوسط عندما تكون القضية على المحك".
مجدي مرشد: موقف مصر متوارث وأساسي وأصيل لمصر من 1948حتى اليوم
وأضاف مرشد،: موقف مصر متوارث وأساسي وأصيل لمصر من 1948حتى اليوم ومصر لن تتقاعس حتى تنهي الصراع بإعلان دولة لفلسطين وعودة فلسطين لأراضي ما قبل يوليو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.