توجيه تهمة محاولة الاغتصاب لوزير فرنسي سابق
ADVERTISEMENT
قام الادعاء العام الفرنسي بتوجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان أباد في قضية من بين ثلاث قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتبر أباد 44 عاما، النائب عن حزب "النهضة" الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات "لا أساس لها من الصحة".
حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله في باريس
ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله في باريس. ولا يزال التحقيق مستمرا في قضيتي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011.
وصرح أباد أنه سيثبت أن "لا أساس لهذه الاتهامات"، مؤكدا أنه "ليس لديه أدنى شك" في تبرئته في القضايا الأخرى.
وزيرا للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة
وكان أباد عين في مايو 2022، وزيرا للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع ميديابارت الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة.
ورفع البرلمان الحصانة عن اباد حيث اعتقل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أقيل من الحكومة في يوليو 2022.
رئيس وزراء إسبانيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية في شهر يوليو
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنه سيعترف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر يوليو، حسبما أفادت وسائل إعلام إسبانية.
وفي حديثه إلى الصحفيين المرافقين له في رحلته إلى الأردن والمملكة العربية السعودية وقطر، قال سانشيز إن: “ الاعتراف سيأتي قبل الصيف. وانه سيحاول إقناع الدول العربية التي لم تعترف بإسرائيل بالقيام بذلك”، وفقًا لصحيفة الباييس.
وتحاول إسبانيا إقناع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بالانضمام، بما في ذلك سلوفينيا وأيرلندا. وأصدرت الدول الثلاث بالإضافة إلى مالطا إعلانا مشتركا قبل أسبوعين حول استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية عندما “تصبح الظروف مناسبة”.
وتعتقد إسبانيا أن الدول الأوروبية الأخرى ستحذو حذوها، حسبما ذكرت صحيفة الباييس، وأنه ستكون هناك فرصة للاعتراف بين نهاية الحرب في غزة والانتخابات الأمريكية في نوفمبر، عندما يتمكن دونالد ترامب من العودة إلى منصبه.
اليابان تستأنف تمويل وكالة الأونروا
وعلى صعيد آخر، أعلنت اليابان، استئناف تقديم التمويل لوكالة تابعة للأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، بعد أن أوقفته في يناير الماضي في أعقاب تورط موظفي الوكالة المزعوم في هجوم على إسرائيل.
وبحسب وكالة كيودو، أعلن وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا أن اليابان ستستأنف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى.
وقال كاميكاوا إن المساهمة تبلغ حوالي 35 مليون دولار كان من المقرر تقديمها في السنة المالية 2023 المنتهية في مارس لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، والمعروفة باسم الأونروا، سيتم تسليمها قريبا.
وأضاف إن "الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة مستمر في التدهور. إنها مسؤولية بلادنا الاستجابة للأزمة كعضو في مجلس الأمن الدولي" .. مضيفا أن مشاركة الأونروا "ضرورية" لتقديم الدعم الإنساني.
ويأتي الاستئناف بعد أن انضمت اليابان في أواخر يناير إلى الولايات المتحدة وآخرين في تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة، بعد أن وردت أنباء عن أن عشرة من موظفي الأونروا ربما تورطوا في عملية عسكرية.