«الأعلي بتاريخ فرنسا » ارتفاع أعداد السجناء هذا العام

نشرت وزارة العدل الفرنسية اليوم تقرير يرصد ارتفاع أعداد السجناء بمقدار    4.370 مقارنة بأعداد السجناء الفرنسيين العام الماضي حيث بلغ تعداد هذا العام 77 ألفا و 450شخصا،  و الامر الذي سجل رقما قياسيا بفرنسا . 

وكان قد تم تسجيل رقم قياسي سابق للنزلاء في السجون الفرنسية في شهر مارس الماضي، حيث تم احتجاز 76.766 شخصا في فرنسا، وهو ما أثار قلق المجلس الأوروبي.. ففي قرار صدر في مارس، أعرب أعضاء اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا عن "قلقهم العميق" إزاء متوسط معدل النزلاء في السجون ومراكز الاحتجاز الاحتياطي الفرنسية، والذي يرتفع بشكل متزايد، وحثوا "السلطات على إعادة النظر في استراتيجيتها لمواجهة اكتظاظ النزلاء، من خلال معالجة أسبابه الجذرية وتقييم تأثير الإصلاحات التي تم إجراؤها مؤخرا".

"المشاكل الهيكلية"  أسباب ارتفاع أعداد السجناء في فرنسا 

و ارجع بعض المتخصصين في حقوق الانسان مسألة اكتظاظ السجون إلى جدل يعود بانتظام في فرنسا وفي أوروبا. وحتى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وجهت انتقادات لفرنسا بشأن طريقة تسيير سجونها، مشيرة إلى وجود ما سمته بـ"المشاكل الهيكلية" منددة بـ"الظروف المهينة" التي ترتبت عنها.
هذه الإجراءات التي تسمح بأن يمثل أي شخص أمام العدالة وبشكل سريع يصل إلى ساعات قليلة فقط من اعتقاله هي التي أدت إلى صدور أحكام بالسجن. و90 بالمئة من عدد الأحكام التي صدرت تقضي بالسجن الاحتياطي أو بالاعتقال. وقالت "باختصار، كلما ارتفع عدد جلسات المثول الفوري أمام القضاء، كلما زاد عدد السجناء".
 
وعملت الحكومة الفرنسية علي زيادة السعة الاستيعابية لعدد السجون الفرنسية لديها ، حيث أنها تعمل علي بناء أكثر من 15 ألف زنزانة جديدة يكون جميعهم داخل الخدمة بحلول 2027 
الشرطة الفرنسية تفض التظاهرات الطلابية بالقوة.

 اعتصام لطلاب مؤيدين لفلسطين

قامت الشرطة الفرنسية اليوم بفض اعتصام لطلاب مؤيدين لفلسطين نصبوا خياما داخل جامعة السوربون الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك تعبيرا عن تضامنهم لفلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة  ونأني هذه التظاهرات ضمن مجموعة من الاعتصامات الطلابية التي يخوضها الكثير من الطلاب بمختلف الجامعات حول العالم دعم للقضية الفلسطينية.