جوتيريش: الهجوم الإسرائيلي على رفح مرفوض.. ولا مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
ADVERTISEMENT
أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة على أن شن إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية أمر مرفوضاً، مشيراًَ إلى ضرورة وقف فوري للإطلاق النار في قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وجاءت هذه التصريحات خلال كلمة له على هامش القمة العربية المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة بحضور قادة وزعماء عرب وعدد من المنظمات والمؤسسات الأممية.
جوتيريش:عملية عسكرية في رفح مرفوضة ويجب وقف فوري لإطلاق النار في غزة
وقال جوتيريش أنه:" لا يوجد ما يسبب ويبرر الأعمال التى حدثت في السابع من أكتوبر، وأيضاً لا يبرر ما يحدث من عقاب جماعي للشعب الفلسطيين الكثير من الأطفال قتلوا وهناك نقص شديدي فى المساعدات"، مشيراًَ إلى أن أي:" عملية عسكرية في رفح مرفوضة ويجب وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمة له رصدها موقع تحيا مصر:" الأونروا العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في غزة.. ولدينا مخاوف من مايحدث في القدس والضفة الغربية والإستيطان واستخدام القوة الغاشمة ضد الفلسطينيين"، لافتا إلى أن:"المستوطنون الإسرائيليون يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وتابع قائلاً:" إسرائيل وفلسطين يجب أن يعيشا في سلام والقدس عاصمة الدولتين ولا بد من الحفاظ على الأماكن المقدسة".
كما أشار جوتيريش إلى الأزمات والتحديات العالمية وقال:"نحن نواجه الكثير من الكوارث العالمية التغير المناخى والفقر والمجاعة والديون وهذه القمة تعطى المزيد من الفرص.. لايوجد أفضل من هذه اللحظة أن يتحد العالم العربي ويوسع من كافة المجالات ومن أجل الوصول إلى الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة".
أبو الغيط: يجب الإنهاء الفوري للاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية
وفي السياق ذاته، أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن بعض الدول الغربية قدمت غطاء سياسيا لإسرائيل لمواصلة جرائمها في غزة، مشدداً على أن تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض قانونياً وإنسانياً ودولياً.
وقال أبو الغيط:" القمة العربية الحالية تنعقد في ظروف استثنائية نظرا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .. فبعض الدول الغربية قدمت غطاء سياسيا لإسرائيل لمواصلة جرائمها في غزة" مضيفاً:" يجب الإنهاء الفوري للاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967".
وأوضح أبو الغيط أن:" الاحتلال والسلام لا يجتمعان في ظل ممارسة إسرائيل سياسات التطهير العرقي، ولا مستقبل آمنا في المنطقة إلا بمسار موثوق لا رجعة عنه لإقامة الدولة الفلسطينية".مشيراً إلى أن:" التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم مرفوضا دوليا وقانويا وإنسانياً".
وتابع أبو الغيط قائلاً:"الدول العربية تسعى إلى علاقات بناءة مع جيرانها في الإقليم تعتمد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.. وأدعو إلى مواصلة الجهود المشتركة لحل أزمات الدول العربية".