قيادات حزبية وبرلمانية: مشروع مستقبل مصر قاطرة لتحقيق الاكتفاء الذاتى.. ويؤكدون: الدعم الرئاسي لمشروعات قطاع المياه غير مسبوق
ADVERTISEMENT
أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وقيادات الأحزاب، على الأهمية التاريخية لبدء المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية وموسم الحصاد 2024 في مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة، مؤكدين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بذل جهودا حثيثة لتصحيح كافة أخطاء الحقب السابقة؛ وهو مؤشر إيجابيًا بأن يد قائد مصر سوف تطول كافة الملفات وتحدث تغيراً جذرياً في كل الملفات لصالح المواطن المصرى.
زراعة الشيوخ: مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة حلم تحول لحقيقة على يد الرئيس وخطوة تنموية كبيرة
قال النائب أحمد محسن، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن قيام الرئيس السيسي بافتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة، خطوة تنموية كبيرة لمصر في قطاع الزراعة، تؤكد تحول حلم مستقبل مصر الزراعي لحقيقة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية، وخطوة تنموية جبارة للغد، تحسب للرئيس السيسي، وهذه هى المرة الأولى مرة ومنذ عقود طويلة تتوسع مصر زراعيا بهذا الشكل وتضاف هذه المساحة.
وأشار عضو زراعة الشيوخ، إلى موقع مشروع مستقبل مصر الزراعي وسهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية، كما يدخل ضمن مشاريع التوسعات الاقتصادية والتنمية الضخمة في الجمهورية الجديدة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ ، أن من شأن مشروع مستقبل مصر الزراعي، تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، علاوة على البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولي على مساحة 1000 فدان، وهو ما يعزز من قدرة وصمود الاقتصاد المصري.
واختتم النائب أحمد محسن بالقول: إن مستقبل مصر الزراعي إضافة تنموية هائلة سينعكس صداها على المواطن المصري قريبا.
الجيل: مشروع مستقبل مصر قفزة نوعية نحو الاكتفاء الذاتي والتنمية الزراعية
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن مشروع مستقبل مصر للتنمية الزراعية أحد أهم المشاريع القومية التي أطلقتها الدولة المصرية في إطار خطتها للتنمية المستدامة 2030، ويهدف المشروع إلى استصلاح مليون و500 ألف فدان من الأراضي الصحراوية في منطقتي سيناء والدلتا الجديدة، وتحويلها إلى أراضٍ زراعية منتجة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي هو عزيز مصر في العصر الحديث، الذي حول رمالها إلى جنة خضراء تؤتي ثمرها.
وثمن هجرس في بيان له رصده تحيا مصر، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة في افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر، مؤكدا أنها لحظة تاريخية فارقة في التنمية والإعمار، فهو وفاء جديد بعهد متجدد من الرئيس بالعمل والبناء والتنمية وصولا لدولة حديثة متقدمة، خاصة التنمية الزراعية حجر أساس الأمن الغذائي للمصريين، ويأتي في مقدمتها مشروع مستقبل مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية، وتعزيز الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن المشروع يسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية، مثل القمح والذرة والأرز واللحوم الحمراء والدواجن، وذلك من خلال زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل الاعتماد على الواردات، كما يساهم المشروع في تعزيز الأمن الغذائي للمواطن المصري، وذلك من خلال توفير احتياجاته من السلع الغذائية بأسعار مناسبة، وتحسين جودة الغذاء، لذا فهو طفرة غير مسبوقة في تاريخ مصر الزراعي ويمهد لتغيير حقيقي في خريطة مصر التي تتغولها الصحراء من كل الجوانب.
وأشار إلى مستقبل مصر يوفر أيضا فرص عمل جديدة للشباب، خاصة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية، مما يُساهم في خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة، فضلا عن مساهمة المشروع في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير فرص التصدير، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التنمية المستدامة، حيث يعتمد المشروع على استخدام تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش والتنقيط، لزيادة كفاءة استخدام المياه وتحسين الإنتاجية الزراعية.
النائب جمال أبو الفتوح: "مستقبل مصر" نقطة تحول في خريطة مصر الزراعية
وفي سياق متصل، أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمرحلة الأولى من موسم الحصاد لمشروع "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة، يشكل نقطة انطلاق مهمة نحو تغير مسار خريطة مصر الزراعية، والذي يعد عصباً أساسياً للاقتصاد المصري، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية، بما يدعم جهود زيادة الدخل القومي، لاسيما وأنه يعد أحد أهم مشروعات الدولة الهادفة لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي وتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج.
وقال "أبو الفتوح"، إن حديث الرئيس السيسي عكس جدية الدولة في توسيع الرقعة الزراعية حتى تكون جاهزة للتعامل مع أزمات الغذاء العالمية واضطرابات سلاسل الإمداد، خاصة وأن القيادة السياسية تعتزم دخول 2 مليون فدان للخدمة خلال عام 2025، لافتا إلى أن المشروع يعد أحد أكبر الكيانات في العالم في مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية، والذي يسهم في توافر فرص للأيدي العاملة وتقدر ب 2 مليون عامل كفرص غير مباشرة و40 ألف فرصة مباشرة، بجانب دوره في زيادة الصادرات.
ولفت وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى أهمية ما تطرق إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعامل الدولة مع تحديات المياه، بقوله "نحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه وعندنا عجز أكثر من 20 مليار متر مكعب من المياه إذ تصنف مصر من ضمن الدول التي تعاني من الفقر المائي طبقا للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي أمام ذلك بل كان الدعم الرئاسي غير مسبوق للقطاع وتم تنفيذ محطات تحلية عملاقة لإعادة استخدام المياه بمنظومة الأمن الغذائي بتكلفة 190 مليار جنيه فضلا عن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر مسجلة في موسوعة "جينيس" باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم ، وغيرها من الإنجازات الهادفة لتحقيق الاستفادة من كل نقطة مياه لصالح الزراعة.
وأشار "أبوالفتوح"، إلى أنه وبحسب تقديرات وزارة الري متوقع أن يبلغ نصيب الفرد من المياه بحلول عام 2025 نحو 496 مترا مكعبا سنويا، لذلك وضعت القيادة السياسية أولوية للتحرك في مشروعات تحلية المياه وتبطين الترع واستخدام بدائل للري بعيدًا عن نهر النيل وغيرها بالتوازي مع مشروعات تنمية القطاع الزراعي، لاسيما وأنه يعد بعدا استراتيجيا لا غني عنه، مشيرا إلى أن الدولة اتجهت أيضا لمشروعات الصوب الزراعية والتي تستهلك ما بين 60 و70% فقط من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة، مما يقلل الهدر من المياه ويزيد من قدرة مصر في سد احتياجاتها في الأمن الغذائي.
أحمد محسن: مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة حلم تحول لحقيقة على يد الرئيس وخطوة تنموية كبيرة
ومن جانبه، قال النائب أحمد محسن، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن قيام الرئيس السيسي بافتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة، خطوة تنموية كبيرة لمصر في قطاع الزراعة، تؤكد تحول حلم مستقبل مصر الزراعي لحقيقة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي له، أن مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية، وخطوة تنموية جبارة للغد، تحسب للرئيس السيسي، وهذه هى المرة الأولى مرة ومنذ عقود طويلة تتوسع مصر زراعيا بهذا الشكل وتضاف هذه المساحة.
وأشار عضو زراعة الشيوخ، إلى موقع مشروع مستقبل مصر الزراعي وسهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية، كما يدخل ضمن مشاريع التوسعات الاقتصادية والتنمية الضخمة في الجمهورية الجديدة.
وتابع عضو مجلس الشيوخ ، أن من شأن مشروع مستقبل مصر الزراعي، تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، علاوة على البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولي على مساحة 1000 فدان، وهو ما يعزز من قدرة وصمود الاقتصاد المصري.
واختتم النائب أحمد محسن بالقول: إن مستقبل مصر الزراعي إضافة تنموية هائلة سينعكس صداها على المواطن المصري قريبا.
رشاد عبدالغني :"مستقبل مصر" الزراعي نقلة نوعية للاقتصاد ويوفر الآلاف من فرص العمل
أشاد رشاد عبد الغني القيادي بحزب مستقبل وطن، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، المرحلة الأولى من موسم الحصاد لمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية وتعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين وسد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد.
وأضاف عبد الغني في بيان له اليوم، أن مشروعات جهاز مستقبل مصر من خير الدولة وتحمل الخير للبلاد دولة ومواطنين، مؤكدا أن هذا المشروع كواحد من أكبر وأضخم المشروعات المصرية يعزز من قوة الإنتاج ويوفر الآلاف من فرص العمل للمواطنين، وتدعم الاقتصاد الوطني بما توفره من طاقة إنتاجية كبيرة تعزز من الصادرات المصرية.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن المشروع يعد بمثابة نقلة قوية للاقتصاد المصري، كونه ينتج العديد من المحاصيل الزراعية الهامة مثل القمح والذرة والصويا وبنجر السكر، لافتا إلى أنه على الرغم من التحديات المائية التي تواجهها مصر، إلا أن إدارة المشروع نجحت في توفير الكميات اللازمة من المياه لزراعة المساحات المستصلحة في المشروع وإنشاء العديد من الصوامع التي تستوعب زراعة 800 ألف فدان.
ونوّه عبد الغني بأن نجاح المشروع كشف دور القطاع الخاص القوي في الاستثمار وأهمية وجوده لما يحمله من خبرة وكفاءة في إطلاق المشروعات التنموية الضخمة بما يخدم تنمية المجتمع ككل وتحقيق الأفضل استثماريا واقتصاديا للبلاد، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى خفض الواردات المصرية وزيادة الصادرات وبالتالي خفض العجز في الميزان التجاري ، بجانب الحماية من ارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل كبير .