بدأ فعاليات إنطلاق مهرجان كان السينمائي.. وحفل عشاء للجنة التحكيم
ADVERTISEMENT
تحت شعار "قلب صناعة السينما" تنطلق فاعليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 مساء اليوم الثلاثاء في وسط منافسة كبيرة بين الأفلام المعروضة.
حفل عشاء للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي
أقام المسؤولين على مهرجان كان السينمائي في دورته ال 77 ، حفل عشاء الي لجان تحكيمه منذ قليل قبل بدأ فعاليات مهرجان كان السينمائي في مساء اليوم ويرصدها موقع تحيا مصر، وجاءت لجنة تحميكم مهرجان كان من المخرجة جريتا جيرويج، المخرجة نادين لبكي اللبانية وهي العربية المشاركة، إبرو سيلان، ليلي جلادستون، إيفا جرين، خوان أنطونيو بايونا، بييرفرانسيسكو فافينو، كوري إيدا هيروكازو، وعمر سي.
كما ويشارك في مسابقة مهرجان كان السينمائي لهذا العام 22 فيلمًا، يتنافسون على جائزة السعفة الذهبية وهي من الجوائز الثمينة في مهرجان كان، ومن أهم الأفلام المعروضة: فيلم السيرة الذاتية "The Apprentice" للمخرج علي عباسي، فيلم الدراما "Kinds of Kindness" للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، فيلم الخيال العلمي "Megalopolis" للمخرج المخضرم فرانسيس فورد كوبولا، فيلم الدراما "Bird" للممثل الأمريكي آدم درايفر، وفيلم "Emilia Perez" بطولة الممثلة الأمريكية زوي سالدانا.
وللمرة الأولى التي تكرم فيه إدارة مهرجان كان السينمائي لـ "استوديو جيبلي" الياباني بالسعفة الذهبية الفخرية نظرًا لمسيرته السينمائية الكبيرة والتي حقق خلالها العديد من الأعمال الناجحة والتي كانت بمثابة بصمة له، ويعتبر للمرة الأولى التي تكرم فيه إدارة مهرجان كان السينمائي إستوديو لأن الجائزة دائما تكون لأشخاص وليس لأستوديو.
المشاركة الفلسطينية في مهرجان كان
وجدير بالذكر، يشهد هذا العالم من مهرجان كان مشاركة الفيلم الفلسطيني القصير "سن الغزال" للمخرج سيف هماش ويعتبر العرض الأول العالمي الأول في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي المقامة في الفترة من 14 إلى 25 مايو، وينافس خلال مسابقة الطلبة ضمن البرنامج 2 ويعرض يوم الأربعاء 22 مايو الساعة 11 صباحًا بمسرح بونويل، وهو العرض الأول لما يحدث في فلسطين الآن.
عرض الفيلم الجزائري وراء الشمس
وعلي الجانب الآخر، من المقرر عرض الفيلم القصير "وراء الشمس" للمخرج ريان مسيردي الذي ينافس في مسابقة نصف شهر المخرجين، عرضه الأول بالدورة 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي في الفترة من 14 إلى 25 مايو.
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة صغيرة تقودها مشاعرها للعودة إلى أهلها، وتعود حداث الفيلم في فترة الثمانينيات من القرن الماضي وتبدأ رحلتها في إكتشاف موطنها وجذورها الأصلي.
ويعتبر الفيلم إنتاج مشترك بين كلاً من الجزائر وفرنسا، وبلجيكا، وهي من تأليف وإخراج ريان مسيردي وبطولة كلاً من سنية فيدي وباللمن عبدالملك وإنتاج وليد بختي، شيريان ليلى بختي، ويانيس زكريا بختي لشركة MALFAMÉ، ومدير تصوير سيمي بننينو.