ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات غربي إندونيسيا إلى 41 قتيلا
ADVERTISEMENT
كشفت السلطات الإندونيسية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت جزيرة سومطرة غربي البلاد، إلى 41 قتيلا.
وذكرت وكالة إدارة الكوارث في سومطرة أن الفيضانات وتدفقات الحمم الباردة في الجزيرة أدت إلى مصرع 41 شخصا، مضيفة أن رجال الإنقاذ يبحثون عن 17 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.
أمطار غزيرة
وكانت أمطار غزيرة قد انهمرت على المنطقة أول أمس، متسببة بفيضانات مفاجئة وسيل من الحمم البركانية الباردة من جبل مارابي، وهو بركان يقع في سومطرة الغربية.
يذكر أن إندونيسيا تتعرض خلال موسم الأمطار لانزلاقات تربة وفيضانات في مناطق مختلفة، حيث شهدت في وقت سابق من العام الحالي فيضانات وانزلاقات أرضية في جزيرة سومطرة أودت بحياة وفقدان العشرات.
فيضانات البرازيل
أعلنت السلطات البرازيلية، عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في ولاية ريو جراندي دو سول جنوب البلاد، إلى 143 قتيلا، بالإضافة إلى 125 شخصا في عداد المفقودين.
الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ريو جراندي دو سول
وأكدت إدارة الدفاع المدني في الولاية أن الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ريو جراندي دو سول أدت أيضا لإصابة 806 أشخاص، مشيرة إلى أنه مع هطول الأمطار، ارتفع عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم إلى نحو 618 ألف شخص.
وأشارت وكالة الأنباء البرازيلية إلى أن نحو 90 في المئة من جميع المدن في الولاية، تضررت نتيجة الفيضانات.
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد تعهد بتقديم دعم كبير لجهود الإنقاذ وإعادة الإعمار في الولاية.
يذكر أن ريو جراندي دو سول كانت قد تعرضت في سبتمبر الماضي لإعصار مداري تسبب في حدوث فيضانات، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا.
فيضانات الإمارات
شهدت دولة الإمارات خلال الأيام القليلة الماضية موجة من الأمطار الغزيرة مصحوبة بالسيول الشديدة أدت إلى غرق شوارع البلاد وتعطيل المصالح الحكومية والخاصة، في مشهد لم تشهده البلاده منذ 75 عاماً مما أثارت هذه الكارثة المناخية تساؤلات حول ما إذا طبيعية أو إذا كانت ناجمة عن تلقيح السحب.
ما هو تلقيح السحب؟
فبحسب مسؤولين في المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات قالوا في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر إن:" الأمطار لم تكن ناجمة عن تلقيح السحب، ولكن حتى لو تم ذلك فمن غير المرجح أن تنتج هذه الجهود أمطارًا أكثر مما كان سيهطل بشكل طبيعي".
و تلقيح السحب يعنى تعديل الطقس و يتم من خلالها سحب المزيد من الأمطار أو الثلوج من السحابة أكثر مما يحدث بشكل طبيعي، ولا تتشكل قطرات السحابة تلقائيًا، بل تحتاج الرطوبة إلى شيء تتكاثف عليه، ما يسمى بنوى التكثيف عبارة عن جزيئات صغيرة جدًا في الهواء يمكن للرطوبة أن تلتصق بها.
هذا التلقيح السحابي يضيف المزيد من تلك الجزيئات إلى الهواء. تطير الطائرات عبر السحب الموجودة وتحقن جزيئات صغيرة، مثل يوديد الفضة، بهدف خلق المزيد من قطرات الماء أو الجليد.