وكيل مجلس الشيوخ بهاء أبو شقة: بدون محاباة أو مجاملة مصر تعيش العصر الذهبى للشباب..فيديو

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ، أن طلب المناقشة العامة الخاص لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الآخرى الذي يناقشه المجلس اليوم، يتصل ويرتبط ارتباطا وثيقا بالمادة (82) من الدستور والتي تنص على" تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعيةً، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة".

خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب زين الإطناوي، وعشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الآخرى.

وأضاف أبو شقة: تفعيلا لهذا النص وكذلك تفعيلا للاستراتيجية التي تبناها الرئيس في تفعيل هذا النص وفي الرعاية الكاملة للشباب، ونستطيع أن نقول بلا مجاملة أن نثمن الجهود التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة.

وتابع وكيل مجلس الشيوخ: صدر القانون رقم 218لسنة 2013 وتحدث فيه عن الهيئات الشبابية وتنظيمها وضوابطها، ثم صدر القانون رقم 7 لسنة 2020 الخاص بمراكز التنمية الشبابية وحدد أهداف هذه المراكز وعرفها.

وتناقش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب مناقشة عامة مقدم من النائب زين الإطناوي، وعشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الآخرى.

بحضور وزير الشباب والرياضة.. النائب زين الإطناوي يستعرض طلبه أمام الشيوخ بشأن التوسع فى مراكز التنمية الشبابية

بعد قليل.. تأبين النائب عبد الخالق عياد رئيس طاقة الشيوخ بالجلسة العامة

استيضاح سياسة الحكومة بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية

وجاء في المذكرة الإيضاحية، أن المادة (۸۳)  من الدستور المصري تنص على أن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة".

وتشكل فئة الشباب نسبة كبيرة في المجتمعات، ولهذه الفئة سمات وخصائص ومشاكل وتطلعات، لذلك بذلت العديد من الجهود على المستوى الدولي للاهتمام بقضايا الشباب وإدراجها ضمن جداول العمل الإنمائية على كل من المستويات العالمية والإقليمية والوطنية إيمانا بأن الاستثمار في الشباب وإنشاء شراكات أحد عناصر الاستدامة، فالشباب هو أساس قوة العمل والحيوية اللازمين لبناء الأوطان والمجتمعات الإنسانية على مر الزمان. وتعتبر مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر بها الفرد، حيث تبدأ شخصيته بالتبلور وتنضج معالم هذه الشخصية من خلال ما يكتسبه الفرد من مهارات ومعارف، وما يتبعها من نضوج جسماني وعقلي، وما يستطيع تكوينه على مستوى العلاقات الاجتماعية وضمن اختياره الحر.