الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة
ADVERTISEMENT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبا بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، ويأتي ذلك وسط تهديدات إسرائيلية بشن هجوم بري في مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالمدنيين.
جوتيريش: يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة
وقال جوتيريش، خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت "إنني أكرر دعوتي إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية".
وفي وقت سابق حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن عملية عسكرية إسرائيلية على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية هائلة.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، داعيا حكومة بنيامين نتنياهو الى "وقف التصعيد".
وعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن محادثات سرية تجري بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بشأن العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، حيث تسعى واشنطن إلى ممارسة الضغوط وفق الصحيفة الأمريكية على حكومة نتنياهو لعدم تنفيذ هجوم عسكري في المدينة المكتظة بالنازحين.
أمريكا تقدم لإسرائيل معلومات استخباراتية وإمدادات في محاولة لتجنب غزو رفح
وذكرت الصحيفة في تقرير مطول رصده موقع تحيا مصر، أن المسؤولون الأمريكيون عرضوا المساعدة في توفير الآلاف من الملاجئ حتى تتمكن إسرائيل من بناء مدن الخيام – والمساعدة في بناء أنظمة توصيل الغذاء والماء والدواء – حتى يتمكن الفلسطينيون الذين تم إجلاؤهم من رفح من الحصول على مكان صالح للعيش فيه، حسبما قال المسؤولون الأمريكيون.
وبحسب المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا دون الكشف عن هوياتهم، فقدم الرئيس بايدن وكبار مساعديه مثل هذه العروض على مدى الأسابيع القليلة الماضية على أمل إقناع إسرائيل بتنفيذ عملية محدودة وموجهة بشكل أكبر في جنوب مدينة غزة، حيث يحتمي حوالي 1.3 مليون فلسطيني بعد أن فروا من أجزاء أخرى من غزة بأوامر إسرائيلية. وقد تعهدت إسرائيل بالدخول إلى رفح "بالقوة المفرطة"، واتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع عدداً من الخطوات التي أثارت مخاوف في البيت الأبيض من إمكانية تنفيذ الهجوم الموعود منذ فترة طويلة.
وسلطت المحادثات المفصلة والحساسة بشكل غير عادي الضوء على المخاطر الهائلة التي تواجه كل من إسرائيل والولايات المتحدة بينما يستعد نتنياهو لغزو رفح، آخر مدينة في غزة لم تدمرها الهجمات الإسرائيلية حتى الآن.