ترحيب حزبي واسع بقرار الجمعية العامة دعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. وأحزاب: اعتراف جديد بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير
ADVERTISEMENT
أكد عدد من رؤساء وقيادات الأحزاب، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني مشروع قرار بأحقية دولة فلسطين في عضوية كاملة، لهو كلمة حق من المجتمع الدولي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، والمجتمع الدولي المجحف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وتأسيس دولتهم المستقلة.
الإصلاح والنهضة: قرار الأمم المتحدة بشأن منح فلسطين امتيازات إضافية يعد "بارقة أمل"
وفي هذا الصدد، ثمن هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة لمنح دولة فلسطين حقوقاً وامتيازات إضافية في مشاركتها في الأمم المتحدة واصفا القرار بأنه "خطوة على طريق استرداد حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف عبد العزيز، في بيان له رصده تحيا مصر، بأن القرار يعد "بارقة أمل" في استعادة المنظمة الأممية لدورها في "نصرة الشعوب المظلومة" و"إعادة الحقوق لأصحابها" والتبرؤ من "ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين" متمنيا ألا يتم الاعتراض بالفيتو على القرار في مجلس الأمن.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن جهود الدبلوماسية المصرية كان لها أكبر الأثر في نجاح الجمعية العامة في تمرير ذلك القرار بأغلبية كبيرة، مشددا على أن ثبات الموقف المصري كان نقطة تحول واضحة في مسيرة القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن ما تحقق بداية طريق شاق لاستعادة الحقوق الفلسطينية بشكل حقيقي بعيدا عن الشعارات الجوفاء التي أضرت بالقضية الفلسطينية وأخرت استرداد حقوق الشعب الفلسطيني كثيرا ولم تفد سوى إسرائيل وأجندات بعض الدول الإقليمية.
حماة الوطن يرحب بالتصويت لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
وفي سياق متصل، رحب حزب حماة الوطن، بتصويت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية لصالح قرار مقدم من المجموعة العربية، بدعم أهلية فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية.
وأكد الحزب أن الموافقة على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، خطوة على الطريق الصحيح نحو الاعتراف بحق هذا الشعب في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وفي مواجهة العدوان الغاشم من الجانب الإسرائيلي.
وأوضح الحزب، أن هذه الخطوة من المنظمة الدولية يجب أن يتبعها تحركات دولية حقيقية، من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتدخل الحاسم لإلزام إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لوقف إطلاق النار بشكل دائم، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية، ووقف مخطط التهجير القسري لأهالي قطاع غزة.
وجدد حزب حماة الوطن، دعمه ومساندته للجهود المصرية منذ بداية الأزمة، من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، عن طريق التواصل المستمر مع كافة الجهات المعنية للتوصل لاتفاق هدنة تضمن إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
نائب رئيس حزب المؤتمر:حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة اعتراف ضمني بحق الشعب الفلسطيني
ومن جانبه، قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة ومنحها حقوقاً وامتيازات إضافية اعتراف ضمني بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة ويحمل رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني بتضحياته المستمرة سيحقق مصيره قريبا حتى وإن كان القرار غير ملزم ولكن التأييد الكبير يضعف بشدة موقف الاحتلال الإسرائيلي ويظهر حقيقته أمام العالم كله ويعطي فلسطين موقفا أقوى دوليا يعزز قدرتها على التفاوض والتفاعل مع المجتمع الدولي بشكل أوسع.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن تصويت 143 دولة من ضمنها دول أعضاء دائمة في مجلس الأمن، علي الموافقة لشغل فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة يعكس زيادة التأييد الدولي للحقوق الفلسطينية ويؤكد أن الرأي العام العالمي يتغير تجاه القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن القرار أيضا إشارة إيجابية نحو مستقبل أكثر استقرارا وأمانا للجميع في المنطقة ونأمل أن يكون هذا القرار بداية لفصل جديد من التعاون والتفاهم بين الأطراف المعنية، نحو تحقيق السلام والعدالة في فلسطين وإسرائيل والمنطقة بأسرها.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن ثبات الموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية كان نقطة تحول هامة في مسار الصراع و بفضل الجهود الدبلوماسية المصرية، تمكنت الجمعية العامة للأمم المتحدة من تمرير قرار يدعم حقوق فلسطين بأغلبية كبيرة مؤكدا أن الجهود المصرية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تاريخية و حاسمة في تحقيق التوافق والتضامن الدولي لصالح فلسطين، وهو ما أدى إلى نجاح القرار في الجمعية العامة مشيرا إلى أن الدعم المصري المستمر يعكس الدور الرائد لمصر في دعم السلام والعدالة في الشرق الأوسط.
وشدد فرحات علي أن هذا القرار بداية جديدة للجهود الدولية لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة والتزام الأطراف المعنية بالتفاوض والتعاون مع الجهود الدولية ما زال ضروريا لتحقيق حل دائم وشامل للصراع مشيرا إلى أن الظروف الراهنة تتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق انفراجة لهذا الوضع المتأزم وتجنب توسع دائرة الصراع، فضلاً عن ضمان الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإغاثية لكافة مناطق قطاع غزة، لاسيما مع انهيار المنظومة الإنسانية.