حقوق ومزايا.. ماذا يعني تأييد منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة؟
ADVERTISEMENT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، قرارا يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي، مشيرة إلى أن الفلسطينيين مؤهلون لنيل العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
منح فلسطين العضوية كاملة في الأمم المتحدة
وحصل القرار، الذي ينص على وجوب انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة، تأييد 143 عضوا مقابل اعتراض 9 أعضاء وامتناع 25 عن التصويت.. وفي هذا التقرير يرصد موقع تحيا مصر مزايا هذا القرار على فلسطين.
ماذا يعني تأييد منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة؟
يمنح مشروع القرار لفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الحق الحصول على مقعد مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قاعة الجمعية، لكن في ذات الوقت هذا القرار لا يمنح فلسطين الحق في التصويت بها.
كما أن القرار يسمح لفلسطين بتقديم مقترحات وتعديلات وإثارة الاقتراحات الإجرائية خلال اجتماعات الأمم المتحدة من دون المرور بدولة ثالثة، وهو ما لم يكن بوسعها القيام به من قبل بوصفها دولة مراقب.
الحق في أن يُنتخب أعضاء وفد دولة فلسطين لعضوية مكتب الجمعية العامة ومكاتب اللجان الرئيسية التابعة لها.
الحق في المشاركة الكاملة والفعالة في مؤتمرات الأمم المتحدة والمؤتمرات والاجتماعات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة.
ويتطلب انضمام أي دولة لعضوية الأمم المتحدة توصية من مجلس الأمن تُرفع إلى الجمعية العامة ثم موافقتها على التوصية وذلك بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين المشاركين في التصويت، لكن الصعوبات المتوقعة في الحصول على توصية إيجابية من مجلس الأمن بسبب حق "الفيتو" الذي تتمتع به الولايات المتحدة كعضو دائم فيه، والذي دائماً ما تستخدمه واشنطن لصالح إسرائيل ضد أي قرار يخدم فلسطين.
يذكر أن لكل دولة عضو في الجمعية العامة- من أعضائها الـ193- صوت متساو ولا تحظى أي دولة بحق النقض كما هو الحال في مجلس الأمن الذي يتمتع أعضاؤه الخمسة دائمو العضوية بحق الفيتو، وهم: الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، الصين، فرنسا وروسيا.
مصر ترحب بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لفلسطين
ورحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته المجموعة العربية لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية.
واعتبرت مصر أن صدور هذا القرار التاريخي، بمثابة تجسيد لواقع وحقيقة تاريخية على الأرض، واعتراف بحقوق شعب عانى لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال الأجنبي، منوهة بأهمية توقيت صدور هذا القرار في مرحلة دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني وحقوقه.