الأونروا تغلق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة بعد محاولة مستوطنين إسرائيليين إحراقه
ADVERTISEMENT
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا عن إغلاقها مجمع مكاتبها في القدس الشرقية المحتلة، بعدما حاول مستوطنون إسرائيليون إحراقه مرتين.
وذكر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا، عبر حسابه على منصة /إكس/ اليوم: "أضرم متطرفون النار مرتين في محيط المقر الرئيسي للوكالة في القدس الشرقية المحتلة، وتعرضت حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم، وحدث هذا أثناء تواجد موظفي الأونروا ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في المجمع".
مسلحين خارج المجمع يهتف أحرقوا الأمم المتحدة
وتابع لازاريني: أن حشدا كان برفقة مسلحين خارج المجمع يهتف أحرقوا الأمم المتحدة، وهذا تطور شنيع واتخذت قرارا بإغلاق مجمعنا حتى إرساء الأمن مجددا بشكل مناسب".
احتجاجات خارج مجمع الأونروا في القدس
وأوضح أنه على مدى الشهرين الماضيين، ينظم المتطرفون الإسرائيليون احتجاجات خارج مجمع الأونروا في القدس، لافتا إلى أن التصعيد وصل إلى إلقاء الحجارة على موظفي الأمم المتحدة ومباني المجمع.
خطورة إقدام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية
حذرت ايناس حمدان القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا غزة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر من خطورة إقدام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية التي تأوي أكثر من مليون نازح، مؤكدة أن الوكالة الأممية ستواصل تقديم خدماتها الإغاثية والإنسانية لسكان مدينة رفح.
رفح ورقة إسرائيل الأخيرة للضغط على حماس
وخلال الساعات الماضية، بدأ الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين في شرق مدينة رفح، متعهداً انه سيواصل عمليته العسكرية رغم التحذيرات الدولية من خطورة تنفيذ ذلك والإجهاز على مدينة مكتظة بالمدنيين الأبرياء.
وخلال اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ونظيره الأمريكي لويد أوستن أخبره عن عزم الجيش الإسرائيلي تنفيذ الهجوم، ومبرر هذا التحرك العسكري، بسبب “تعنت” حركة حماس للوصول إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى حيث عقدت جولات مكوكية بوساطة مصرية قطرية أميركية من أجل التوصل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غير أنه لم يتم احراز تقدم والتوصل إلى اتفاق حتى الآن.
الأونروا لـ تحيا مصر: تنفيذ عملية عسكرية في رفح لن يجلب إلا مزيد من المآسي على الفلسطينيين
وتعقيباً على التطورات الخطيرة التي تحدث في رفح، قالت ايناس حمدان القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا غزة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن :" عواقب ستكون كارثية على سكان المدنيين هناك، فمدينة رفح صغيرة متكدسة الآن قرابة مليون و400 نازح يسكنون أما في خيم أو مراكز الإيواء التي لا تزال تديرها الأونروا الأوضاع مأساوية كارثية وصعبة الحياة اليومية للنازحين صعبة و متفاقمة".
وأضافت إيناس أن:" هناك قلة الإمدادات سواء فيما يتعلق توفير مياه نظيف للاستخدام اليومي و توفير المواد الغذائية والدواء وغير ذلك.. وبالتالي تعميق هذه العملية العسكرية لن يجلب إلا مزيد من المآسي على هؤلاء المدنيين".
الأونروا لـ تحيا مصر: أي تأثير على حركة المعابر سيؤدي إلى ظروف مأساوية إضافة ويعجل بالمجاعة
وأوضحت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بالأونروا غزة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن:" مدينة رفح بالأساس هي مدينة تقع أقصى جنوب قطاع غزة وهناك تقع المعابر التي تدخل منها الإمدادات الإنسانية معبري كرم أبو سالم ورفح وأي تأثير أو خلل على حركة هذه المعابر فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى ظروف مأساوية إضافة المأساي التي تحدث في رفح وربما يعجل بالمجاعة التي يحذر منها الخبراء منذ أسابيع.
الأونروا لـ تحيا مصر: سنواصل العمل في رفح وتقديم الخدمات الإغاثية للمدنيين
وأكدت إيناس أن: "وكالة الأونروا باقية في مدينة رفح، وملتزمة بتقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لسكان في مدينة رفح بقدر الإمكان لأن هذا هو التزام الحقيقي لمؤسسة إغاثية بثقل مؤسسات الأونروا التي هي بالأساس التي تقدم خدمات إغاثية للاجئين في الظروف الصعبة".