إعلامية فلسطينية تكشف عن كارثة إنسانية يعيشها نساء غزة
ADVERTISEMENT
كشفت الإعلامية الفلسطينية خولة الخالدي عن كارثة انسانية تعيشها النساء الفلسطينيات في غزة منذ الحرب عليها منذ السابع من أكتوبر بالعام الماضي.
الإعلامية الفلسطينية: لا مكان آمن في غزة
وقالت الإعلامية الفلسطينية، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر ، لرنامج حقائق وأسرار المذاع من تقديم الإعلامي مصطفى بكري المذاع على شاشة صدى البلد، ان كل ما رايناه عبر المواقع التواصل وتبعنا كان يؤكد انه لا مكان امن او بامكاني استيعاب كل هذه الاعداد والان كل الاماكن التي يتوجه لها المواطنين الفلسطيني هي اماكن اما استهدفت سابقا او قابله للاستهداف خلال الايام القادمه وبالتالي فلم يتبقى مكان في ظل ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من تعنت اتجاه عوده المواطنين الفلسطينيين الى مناطق الشمال وبالتالي ونصر على حصرهم في بقع جغرافيه صغيرة للغاية ويمتنع عن توفير كافه الامكانيات اللازمه لبقائهم على قيد الحياه بكرامه وانسانية، بالاضافه الى عمليات القتل والمجازر التي تتم على مدار الساعة.
الإعلامية الفلسطينية: كل الخدمات متوقفة
واشارت الإعلامية الفلسطينية ، الى انه بالامس تم الاعلان عن توقف خدمات المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات الولاده للنساء الفلسطينيات في منطقة رفح وبالتالي هذه الخدمة التي توقفت الان تنذر بكارثه إنسانية وصحية في تلك المناطق، كما توقفت العديد من الخدمات الطبية الأخرى وبالتالي فهناك حديثه عن الازمات الانسانيه والصحيه والنفسيه اكثر من 95% من النساء الفلسطينيات لديهم حالة من القلق الدائم بالاضافه الى حاله الاكتئاب، كما ان هناك حالات من التبول اللإرادي والاضطراب لدى الاطفال واعداد اخرى من المجتمع الفلسطيني، بالاضافه الى الأمراض المنتشره بشكل عضوي بين عدد كبير من الفئات من النساء والاطفال والحوامل واصحاب المناعات المنخفضة، وبالتالي فهناك حديث عن إنهيار المنظومة الاساسية وهنا يتم التركيز على ان الجيش الاسرائيلي حرص منذ بدايه هذه الحرب على ان لا يضرب الخير الهيكل الخارجي لقطاع غزه بل كان يتعمد بضرب الاساسات الحقيقيه للمجتمع الفلسطيني من اجل ان تكون عمليه اعاده تهيئه واعمار قطاع غزه سوى على الصعيد الاجتماعي او الاقتصادي او فيها الكثير من المخاطر والصعوبة.
الإعلامية الفلسطينية تكشف عن السناريوهات المتوقعة بشأن غزة
ورأت الإعلامية الفلسطينية، أن السيناريوهات كثيرة ولكن السيناريو الابرز هو الذي يطرح من الفلسطينيين، ولكن الثابت حتى هذه اللحظة هو التهجير والذي تكرر منذ بداية هذه الحرب لعدة مرات بما لا يقل عن خمسة مرات لكل عائلة فلسطينية، وبالتالي دخول الجيش الاسرائيلي الى رفح بهذا التوقيت وهذه المناطق المكتظة باكثر من مليون و400,000 نازح فلسطيني واجبارهم على النزوح الى مناطق اكثر ضيقا واكثر صغرا دون توافر مساحات اخرى للاستيعاب كلها هذا العدد فمن المتوقع ان يكون السيناريو ماساوي للغاية على الصعيد الانساني وعلى الصعيد الصحي.