جسر بحري.. انطلاق أول شحنة مساعدات إلى الرصيف الأميركي قبالة سواحل غزة
ADVERTISEMENT
أعلن وزير خارجية قبرص،كونستانتينوس كومبوس بمغادرة سفينة تحمل شحنة مساعدات إنسانية من قبرص متجهة إلى الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة الأمريكية قبالة سواحل غزة.
انطلاق أول شحنة مساعدات إلى الرصيف الأميركي قبالة سواحل غزة
وقال وزير الخارجية القبرصي، في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر بأن: “ السفينة الأميركية المحملة بمساعدات إنسانية غادرت ميناء لارنكا من أجل نقل أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة عبر الممر البحري” .
وفي أوائل مارس، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مخطط إنشاء رصيف من أجل إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لسكان مدينة غزة وذلك بتكلفة 320 مليون دولار على.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” إنها عملية البناء تشمل نحو ألف من العسكريين الأميركيين، معظمهم من الجيش والبحرية.
وسيتعامل الرصيف في البداية مع 90 شاحنة يوميا، ولكن هذا العدد قد يصل إلى 150 عندما يعمل بكامل طاقته.
والأسبوع الماضي، أعلن مسؤول كبير في إدارة بايدن إن المساعدات الإنسانية القادمة من الرصيف ستحتاج إلى المرور عبر نقاط تفتيش إسرائيلية على الأرض، وذلك على الرغم من تفتيش إسرائيل للمساعدات في قبرص قبل شحنها إلى القطاع.
إطلاق 3 قذائف هاون بالقرب الرصيف البحري الأمريكي بغزة
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مسؤول أمريكي عن سقوط 3 قذائف هاون، بالقرب من موقع التفريغ المخصص للرصيف البحري الذي أقامه الجيش الأمريكي لتوصيل المساعدات لسكان غزة.
وأكد في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن قذائف الهاون لم تسبب أي إصابات أو أضرار، وأن ليس من الواضح في هذه المرحلة الهدف من إطلاق القذائف.
وأشار المسؤول إلى أن قذائف الهاون لم تلحق أضراراً بقسمي الرصيف، مشيراً إلى أنهما "غير متصلين بساحل غزة في الوقت الحالي".
وبحسب الشبكة، "يظل الرصيف الذي سيتصل في النهاية بالساحل بعيداً عن الشاطئ، في حين يقع الرصيف العائم حالياً في ميناء أشدود الإسرائيلي بعد اكتماله".
وقبل أسبوعين، سقطت قذائف هاون على المنطقة نفسها بالقرب من موقع تفريغ المساعدات الإنسانية التي ستنطلق من الرصيف، في هجوم لا علاقة له بالرصيف بحسب مسؤول أمريكي.
وفي سياق آخر، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن تحذيرا من أن بلاده لن تزود إسرائيل بأنواع محددة من الأسلحة في حال شنت هجوما على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن القنابل التي قدمتها واشنطن لتل أبيب استخدمت في قتل المدنيين في غزة.
وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الإخبارية، قال بايدن -ردا على سؤال حول السبب الذي دفع إدارته الأسبوع الماضي إلى تعليق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل- إن "مدنيين قُتلوا في غزة بسبب هذه القنابل، وهذا أمر سيئ".