"خطر وتهدد أمننا".. وزير المالية الإسرائيلي يحذر من إقامة دولة فلسطينية
ADVERTISEMENT
حذر وزير المالية الإسرائيلي “المتطرف” بتسلئيل سموتريتش من إقامة دولة فلسطينية، واصفاً هذه الخطوة بأنها تمثل تهديد على أمن الدولة العبرية.
وزير المالية الإسرائيلي: إقامة دولة فلسطينية خطر علينا
وقال وزير المالية خلال اللقاء مع قادة المستوطنين في وزارة المالية ما وصفه بأن:" هناك خطر ملموس في حال تم إنشاء دولة فلسطينية من خلال المشاركة الدولية وموافقة العناصر اليسارية في إسرائيل".
وأضاف الوزير اليميني المتطرف: “لا يمكن تصور أن يكون يوم 7 أكتوبر، وهو اليوم الذي ارتكبت فيه أسوأ وأفظع مذبحة منذ المحرقة، هو يوم تأسيس الدولة الفلسطينية”.
وتابع قائلاً إن:" الدولة الفلسطينية ستشكل تهديدًا خطيرًا لدولة إسرائيل ويجب علينا منع ذلك بكل الأدوات المتاحة لنا. لقد حان الوقت للعمل ضد الفكرة الخطيرة المتمثلة في إقامة دولة فلسطينية..إن دول العالم تتقدم به وهو أكثر خطورة من أي وقت مضى".
وبحسب صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية، فمن المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة على الاعتراف بالفلسطينيين كمؤهلين ليصبحوا دولة عضو كاملة العضوية في الأمم المتحدة وتوصي مجلس الأمن الدولي “بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي”.
الاتحاد الأوروبي: دول أوروبية عدة ستعترف بالدولة الفلسطينية
والأسبوع الماضي، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه:" من المتوقع أن تعترف خمس دول على الأقل بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية مايو - إسبانيا وأيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ومالطا".
وأمس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية يعني مكافأة حركة حماس على القتل، زاعماً أن مثل هذه الخطوة قد تؤدى إلى وقوع جديدة لحركة حماس شبيه بالسابع من أكتوبر.
الخارجية الإسرائيلية: اعتراف بالدولة الفلسطينية مكافأة لحماس على القتل
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على منصة إكس ورصدها موقع تحيا مصر :" الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد هجوم السابع من أكتوبر يعنى مكافأة لحركة حماس على مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي ".
وأضاف الوزير الإسرائيلي:" الاعتراف يعني إعطاء جائزة للنظام الإيراني.. هذا يعني أيضاً من احتمال وقوع هجوم 7 أكتوبر من جديد".
وتابع قائلاً:" الطريقة الوحيدة للترويج للسلام من خلال المفاوضات المباشرة، وفي إطار عمليات التطبيع الإقليمية".
وأرفق وزيرة الخارجية الإسرائيلي التغريدة بمقطع فيديو يشير إلى إن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد هجمات 7 أكتوبر، أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة، سيكون بمثابة تسليم دولة إسلامية على طبق من فضة لأسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر
وأضاف الفيديو بأن:" الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني مكافأة حماس على القتل، وأفضل طريقة لتعزيز السلام هي من خلال المفاوضات المباشرة، وليس من خلال مكافأة العنف".
ويختتم الفيديو قائلاً:" يجب الضغط على حماس للاستسلام والإفراج عن الرهائن.. لا تكافئوا حماس، لا تكافئوا إيران..قل لا للإرهاب".