الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الأردني يؤكدان الرفض الكامل والتحذير من الآثار الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة على الرفض الكامل والتحذير من الآثار الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، مشددان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبدون عوائق إلى قطاع غزة، وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم رئيس الوزراء الأردني وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الأردني يؤكدان الرفض الكامل والتحذير من الآثار الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن:" رئيس الوزراء الأردني حرص في مستهل المقابلة على نقل تحيات وتقدير الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن إلى الرئيس، مؤكداً الاعتزاز بالعلاقة الخاصة والتاريخية التي تجمع بين شعبي وقيادتي البلدين"، ومشيراً إلى الأهمية التي توليها مصر لعلاقات التعاون الثنائي، بهدف تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين في تحقيق التنمية الشاملة، لاسيما في ضوء الانعقاد الجاري بالقاهرة للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء الدولتين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن:" اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، التي تمر بمرحلة غاية في الدقة، في ضوء الجهود المضنية للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع وتبادل للأسرى والمحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، حيث تم في هذا الصدد تأكيد الرفض الكامل والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي تحرم أهالي غزة من شريان الحياة الرئيسي للقطاع، وتُعطّل المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الأردني يؤكدان ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة
وفي هذا الصدد تم تأكيد أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدماً بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار الإقليمي، ويفتح آفاق التنمية لجميع شعوب المنطقة.