عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

"يحتاج إلى علاج".. نائب رئيسة وزراء إيطاليا يوبخ ماكرون بعد اقتراحه إرسال جنود إلى أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

هاجم ماتيو ساليفني، نائب رئيس الحكومة الإيطالية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودعا إلى حاجته إلى “تلقي العلاج” وذلك بعد أن أثار ماكرون إلى قوات غربية إلى أوكرانيا والمشاركة في الحرب ضد روسيا.  وجاءت تصريحات سالفيني، الذي يعد حزبه اليميني المتطرف عضوا في الحكومة الائتلافية لرئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، خلال تجمع في روما لزعماء أوروبيين يمينيين وقوميين لحشد الدعم قبل الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي في يونيو.

ساليفني:ماكرون يمثل خطراً على قارتنا

وقال سالفيني خلال الحدث الذي نظمته المجموعة السياسية للهوية والديمقراطية بالبرلمان الأوروبي، إن:"  اقتراح ماكرون الشهر الماضي بإمكانية إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا كان خطيرا للغاية ومفرطا وغير متوازن"، مضيفاً : "أعتقد أن الرئيس ماكرون بكلماته يمثل خطرا على بلادنا وقارتنا".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - ماتيو ساليفني نائب رئيس الحكومة الإيطالية

وأوضح في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر : "المشكلة ليست في الأمهات والآباء، بل في دعاة الحرب مثل ماكرون الذين يتحدثون عن الحرب كما لو لم تكن هناك مشكلة الآن.. لا أريد أن أترك لأطفالنا قارة مستعدة لدخول الحرب العالمية الثالثة."

وشارك في هذا الحدث زعيم حزب تشيجا اليميني المتطرف في البرتغال والذي صعد في الانتخابات العامة في وقت سابق من هذا الشهر، و هارالد فيليمسكي من حزب الحرية النمساوي والمرشح الرئاسي الأمريكي السابق فيفيك راماسوامي، من بين آخرين. ولم تحضر زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان شخصيا، وبدلا من ذلك أرسلت رسالة فيديو.

ساليفني وبوتين

ويعتبر سالفيني، الذي يتسم بالصراحة، والذي يشغل منصب وزير النقل، شعبويا متشددا كثيرا ما أوقعته تعليقاته في موقف محرج. وفي وقت سابق من هذا الشهر، رد على نتيجة الانتخابات الروسية بالقول: "عندما يصوت الناس، فإنهم دائما على حق".

وبعد وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني الشهر الماضي، قال إن الأمر "يعود للأطباء والقضاة الروس" لتحديد السبب. وسبق أن أعرب سالفيني عن إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأثارت تصريحات ماكرون الشهر الماضي، والتي رفض فيها استبعاد نشر قوات على الأرض في أوكرانيا، رد فعل صارم من برلين وشركاء أوروبيين آخرين.

وعلى الرغم من أن ماكرون لم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول أنواع القوات الغربية التي كان يشير إليها ولماذا قد يتم إرسالها إلى أوكرانيا الآن، بعد مرور أكثر من عامين على الحرب، إلا إنه تعكس تعليقات ماكرون التصميم المتزايد بين الدول الأوروبية على تقويض العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي قال ماكرون إنها تؤثر بشكل متزايد على أمن أوروبا.

تابع موقع تحيا مصر علي