ماكرون يؤكد في اتصال هاتفي مع نتنياهو معارضته للهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، خلال اتصال هاتفي مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، معارضته لشن عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية.
فرنسا تعارض شن هجوم رفح
وكان الرئيس الفرنسي، دعا في وقت سابق بنيامين نتنياهو، إلى استكمال المفاوضات مع حركة حماس للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن:" ماكرون حث نتنياهو في اتصال هاتفي على استكمال المفاوضات التي قد تؤدي إلى تحرير المحتجزين وحماية المدنيين من خلال وقف لإطلاق النار وخفض التصعيد الإقليمي".
ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على شن هجوم على رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أن العملية العسكرية سيتم تنفيذها خلال أيام.
وبدأ الجيش الإسرائيلي اليوم بإخلاء سكان أحياء رفح، في أعقاب انهيار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان رصده موقع تحيا مصر ، إن "الجيش الإسرائيلي يقوم بتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي ويدعو السكان إلى الإخلاء مؤقتًا من الأحياء الشرقية لرفح".
وفي ساعات الصباح، أطلق الجيش الإسرائيلي رسائل تتضمن تعليمات للإخلاء عبر طرق مخصصة لسكان شرق رفح للوصول إلى مناطق آمنة محددة أعدها الجيش شمال المدينة بالقرب من المواصي. ويقدر الجيش الإسرائيلي أن حوالي 100 ألف فلسطيني يقيمون في المنطقة التي تم إخلاؤها، من بين 1.3 مليون نسمة في منطقة رفح بأكملها.
ووفق صحيفة يديعوت احرنوت، فلا تعتبر هذه الخطوة إخلاءً واسع النطاق لمدينة رفح بأكملها، بل هي بالأحرى الأحياء الشرقية للمدينة، في حين يتم العمل على توسيع المنطقة الإنسانية التي تم تحديدها مسبقًا وتحديدها مسبقًا بمساحة معيشة كبيرة بما في ذلك المستشفيات الميدانية والمرافق اللازمة.
إغلاق معبر كرم أبو سالم
وسيظل معبر كرم أبو سالم الحدودي مغلقا وسيتم فتحه لاحقا وفقا لتقييمات الوضع. وستظل المعابر الإضافية، بما في ذلك معبر إيرز و"96" بالقرب من ممر نتساريم، مفتوحة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع. ويأتي الإخلاء في إطار استعدادات الجيش الإسرائيلي لعملية برية في رفح سيتم تنفيذها بشكل تدريجي.
وبحسب وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن “المنطقة الإنسانية الموسعة تشمل مستشفيات ميدانية، وخيام، وكميات متزايدة من الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الإضافية”.
وتحدث وزير الدفاع يوآف جالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ليلة الاثنين. وشدد أوستن لجالانت على ضرورة أن يتضمن أي عمل عسكري إسرائيلي محتمل في رفح "خطة ذات مصداقية لإجلاء المدنيين الفلسطينيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة". كما أكد أوستن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل.
وفي سياق ذاته، حذرت حركة حماس من خطورة إقدام الجيش الإسرائيلي على عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة أن إتخاذ مثل هذه الخطوة سيكون له عواقب كارثية.
حماس: دعوة الجيش الإسرائيلي لإخلاء رفح تصعيد خطير وستكون له عواقب
وقال رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس سامي أبو زهري، لرويترز إن دعوة إسرائيل للمدنيين في أجزاء من رفح للإخلاء قبل الهجوم المتوقع هي "تصعيد خطير ستكون له عواقب".