عضو بمجلس الشيوخ يكشف عن موقف مصر وقطر من التصعيد في رفح والسيناريوهات المتوقعة
ADVERTISEMENT
كشف عضو مجلس الشيوخ عبدالمنعم سعيد سيناريوهات التهدئة والتصعيد في غزة بعد اجتياح رفح، مؤكدا على أن "إسرائيل" تنتهج مبدأ الاستفزاز من خلال تهجير الناس من الأماكن الموجودين بها أو إغلاق المعابر او الاستفزازات في البحر الأحمر والحدود مع لبنان.
المسارات المتوقعة حول الحرب الآن
وأوضح عضو مجلس الشيوخ الدكتور عبد المنعم سعيد خلال استضافته في حلقه رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج المشهد من تقديم الاعلامي نشاه الديهى المذاع على قناة تن، ان هناك مسارات كثيره ولا احد يعلم الثوابت الموجوده بها خصوصا اننا في حاله حرب وكل طرف يمارس هذا الموضوع ليس من اجل المناورة او التاثير على المفاوضات وانما محاوله كسب الحرب، وبالتالي لدينا عمليه تصعيد متتاليه على جميع جبهات الصراع، مشيرا الى ان ضرب معبر كرم ابو سالم استمرار عمليه اقتناص الفرص حيث انه كان يوجد تجمع عسكري بجانب المعبر، وجرى الموازنه بين قوافل الاغاثة التي تدخل من هذا المعبر وان تؤذي الاسرائيليين وقت تم ترجيح الايذاء.
فترات التفاوض المتوقعة
واشار الى ان الوضع اصبح يدور حول ثلاثه فترات للتفاوض وكل منها 40 يوم، مستدركا ان كل فترة لها تفاصيلها الخاص من خلال موضعة القوات الاسرائيلية بشكل معين وهناك تصورات سوف تكون موجودة على حركه المقاومة الاسلامية وفي المقابل سوف تقوم بها، مؤكدا على اننا لا نعلم كل الصوره في هذا الموضوع ولكننا نواجه مشكل، عندما وافقت حركه المقاومه ثم عادت اسرائيل وانكرت وقالت ليس هذا الذي تم الاتفاق عليه.
موقف مصر وقطر مما يجري الآن في رفح
وراى ان مصر وقطر في نقطة وموقف صعب، حيث لا يستطيع اي منهم ان يتحدث لان من مبادئ الوسيط ان يجري بعيدا عن الوضع العام في محاوله لخلق ارضيه تفاهم من بين الطرفين واذا اباح واعلن الصوره الحقيقيه للاتفاق فان الصوره سوف تتاذى ولفت الى ان كل طرف الان لديه تصور بانه قريب من النصر حيث ترى دوله الاحتلال بان هناك سبع كتائب فقط ولم يعد درس السابع من اكتوبر ولا هجوم شمال غزه اوسطها او جنوبها او خان يونس مؤكدا على ان ما يحدث الان من قدرات حمساويه ليس دليل على قدرتهم على استمرار القتال ولكنهم فقط لديهم امداد يسمح لهم بالاستمرار في العمليه العسكرية.
واشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية في نفس الوضع الذي به مصر وقطر الان لانها دائما او نادرا ما تقوم بالنزاعات من هذا النوع من خلال تخصيص وزير الخارجية، ورئيس السي اي اي بالتواجد في المحادثات.