اللواء بحري ممدوح الإمام: أتوقع استمرار أزمة الحوثي في البحر الأحمر حتى بعد حرب غزة
ADVERTISEMENT
اكد اللواء البحري ممدوح الإمام، على انه ليس من المتوقع توقف العمليات الحوثي في البحر الأحمر حتى في حال توقف الحرب على غزة، لأن الحوثي أحد اذرع إيران التي من مصلحتها ان توضح للعالم كله بانها تستطيع ان تشعل المنطقة او تطفئها.
أكبر الدول تضررا من أحداث البحر الأحمر
كشف اللواء البحري خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج مساء دي ام سي من تقديم الإعلامي أسامة كمال المذاع عبر شاشة دي ام سي، أن الصين هي اكبر متضر من الوضع القائمه مما يحدث في البحر الأحمر، الا ان الصين حتى الان لا تقدم الا النفوذ الاقتصادي ولا تقدم حلول أمنيه او عسكرية.
اللواء البحري: أمريكا لا تريد توقف العمليات في البحر الأحمر
وأكد اللواء البحري، على ان الولاده المتحده الامريكيه من مصلحتها ان يبقى الوضع في البحر الأحمر على ما هو عليه وتزداد الأزمه بين الحوثيين وإيرن مصدر تهديد لدول الخليج، وبالتالي لا يوجد ارادةقوية لانهاء الموقف، مشيرا الى التحرك في بداية الأحداث في البحر الاحمر على السفن من خلال إرسال حاملة طائرات أحدهما ارسل في البحر المتوسط، وأخرى في البحر الأحمر وهم قادرين على ايجاد حلول ولكن لا يوجد هناك اراده من اجل انهاء هذه الازمه لتظلل جماعه الحوث وايران مصدر تهديد لدول الخليج حتى تظل تحتاج الى الولايات المتحدة.
موقف الاتحاد الأوروبي مما يحدث في غزة
واوضح اللواء البحري، ان الاتحاد الاوروبي انه يدور في فلك الولايات المتحدة الامريكية، مشيرا الى العمليه ايريني التي كانت في البحر المتوسط لمنع وصول الاسلحة عن الجهات المتحاربة في ليبيا وذلك بقرار من مجلس الأمن وبالرغم من ذلك تم إقامة أساطير وكان السلاح يدخل.
واكد اللواء البحري على ان اقتصاد العالمي كله متاثر بسبب العمليات العسكريه في البحر الاحمر وقد تكون مصر في ذلك القائمه من المتاثرين بهذه العمليات حيث ان دوله مثل جربتي استثمرت مليارات الدولارات في تطوير موانئها في البحر الاحمر من اجل التجاره العالميه الماره في البحر الاحمر اتصلت بريطانيا والمانيا وفرنسا من الدول التي قد تكون من اكبر المتضررين بسبب ارتفاعتكليف الشحن.
اكد على ان سعر البترول لم يصل الى مرحلة الخطر علاوة على ذلك المملكة العربيه السعودية التي تمتلك خط انابيب من الشرق الى الغرب في البحر الاحمر وبالتالي فان المراكب تحمله على خط وهذا الامر ليس اساسيا وانما يحل جزء من المشكله ولكن الاساس هو ان سعر البترول لم يصل الى التاثير العالمي الذي يخشى منه.