وصول وفد من حماس إلى القاهرة غداً لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
ADVERTISEMENT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية ، نقلاً عن مصدر مصري رفيع المستوى، باعتزام وصول وفد من حماس إلى القاهرة غداً الثلاثاء لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار. ويأتي ذلك وسط جهود مصرية مكثفة وبالتنسيق مع كافة الأطراف والشركاء الإقليمين والدوليين من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إبرام صفقة الأسرى والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
حماس تحذر من انهيار مفاوضات هدنة غزة
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت حركة حماس من انهيار مفاوضات هدنة غزة في حال شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، محملة حكومة نتنياهو مسؤولية هذا التصعيد.
وقال عزت الرشق القيادي في حركة حماس أن: “ أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح، وهي لن تكون نزهة لجيش الإسرائيلي، ونتنياهو وحكومته يتحملان كامل المسؤولية”.
وفي سياق ذاته، قال رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس سامي أبو زهري، لرويترز إن دعوة إسرائيل للمدنيين في أجزاء من رفح للإخلاء قبل الهجوم المتوقع هي "تصعيد خطير ستكون له عواقب".
و بدأ الجيش الإسرائيلي بدعوة الفلسطينيين لإخلاء الأحياء الشرقية من رفح في جنوب قطاع غزة القريبة من الحدود الإسرائيلية، قبل هجوم بري مخطط له في المنطقة
وسبق أن أكد أبو مرزوق “لقناة الأقصى” أن:" التدمير الكبير الذي حصل في قطاع غزة لم يحدث في أي حرب، ما جعل العالم ينقلب على إسرائيل، وكشف وجهها الحقيقي أمام العالم".
وأضاف القيادي بحركة حماس:" الاحتلال كشف عن وجهه الحقيقي بحرب الإبادة الجماعية ما جعل العالم يقف بجانب شعبنا الفلسطيني".
وقال أبو مرزوق أن:" حركة الطلاب التي انتشرت في أمريكا وامتدت إلى بقية الدول تؤكد أن العالم بات يعرف حقيقة إسرائيل"
حماس: أكثر من 85 ألف طن من القنابل الأمريكية سقطت على غزة
وأكد أبو مرزوق أن:" الشعب الفلسطيني داخل حدوده التاريخية أكثر من اليهود داخل حدود فلسطين التاريخية"، مشيراً إلى أن:" أكثر من 85 ألف طن من القنابل الأمريكية سقطت على غزة، وما زال شعبنا متمسكا بأرضه".
وتابع أبو مرزوق قائلاً:" هزيمة "إسرائيل" تمت في السابع من أكتوبر وانتهى الاحتلال، لولا تدخل الولايات المتحدة والدول الغربية"، لافتا إلى أن:" العدو لم يستطع تحقيق أي من أهدافه ولم يحرر أسيرا واحدا". .
وأردف:" قيادات الاحتلال تعترف بالهزيمة أمام حماس ولا يزال نتنياهو يكابر ويعاند"، مؤكداً أن: المقاومة تصر على أن يتضمن الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار".
وحول ملف المصالحة الفلسطينية قال أبو مرزوق:"نسعى لإضافة روسيا وتركيا والصين ضامنين.. وهناك لقاء فصائلي قريب في جمهورية الصين، ونأمل أن يتوج بإنهاء الانقسام".