استمرت نصف ساعة.. مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو بشأن هجوم رفح|تفاصيل
ADVERTISEMENT
أفادت صحيفة Jerusalem Post العبرية بإجراء مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلالها تطورات صفقة الأسرى وهجوم رفح.
مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو
وقالت الصحيفة العبرية أن: “الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحدثا هاتفيا يوم الاثنين”.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المكالمة استمرت لنصف ساعة، دون أن تكشف مزيد من التفاصيل عن المحادثة الهاتفية.
هذا، وحذرت حركة حماس من انهيار مفاوضات هدنة غزة في حال شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، محملة حكومة نتنياهو مسؤولية هذا التصعيد.
حماس: أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح ولن تكون نزهة لجيش الإسرائيلي
وقال عزت الرشق القيادي في حركة حماس أن: “ أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح، وهي لن تكون نزهة لجيش الإسرائيلي، ونتنياهو وحكومته يتحملان كامل المسؤولية”.
وبدوره، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية للمدنيين في مدينة رفح الفلسطينية تنذر بالأسوأ ومزيد من الحرب والمجاعة، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ التكتل الأوروبي خطوات لمنع تحقيق هذا السيناريو..
وقال بوريل في تغريدة نشرها عبر منصة إكس : “إن أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين في رفح تنذر بالأسوأ المزيد من الحرب والمجاعة.. إنه أمر غير مقبول”.
وأضاف: “يجب على إسرائيل أن تتخلى عن الهجوم البري وأن تنفذ قرار مجلس الأمن رقم 2728”.
وأكد بوريل على أن:"الاتحاد الأوروبي، يجب عليه، بالتعاون مع المجتمع الدولي، أن يتحرك لمنع مثل هذا السيناريو".
هذا، وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، معارضته لشن عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية.
فرنسا تعارض شن هجوم رفح
وكان الرئيس الفرنسي، دعا في وقت سابق بنيامين نتنياهو، إلى استكمال المفاوضات مع حركة حماس للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن:" ماكرون حث نتنياهو في اتصال هاتفي على استكمال المفاوضات التي قد تؤدي إلى تحرير المحتجزين وحماية المدنيين من خلال وقف لإطلاق النار وخفض التصعيد الإقليمي".
ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على شن هجوم على رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أن العملية العسكرية سيتم تنفيذها خلال أيام
وبدوره، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح يعني أن 1.5 مليون مواطن سيتعرضون لإبادة جماعية، مطالبة الإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري لمنع حدوث هذا الهجوم الإسرائيلي.
الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح ونحمل أمريكا المسؤولية
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر، من أن:" سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، ونحمل الإدارة الأميركية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة".
وأضاف أبو ردينة، إن:" الإدارة الأميركية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية".