بعد تحذيرات الجيش الإسرائيلي.. بدء نزوح للمدنيين من المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية
ADVERTISEMENT
بدأت عملية نزوح المدنيين من المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية، وذلك بعد تحذيرات الجيش الإسرائيلي للسكان بسرعة الإخلاء تمهيداً لشن هجوم على رفح التي تأوي فيها أكثر من مليون نازح.
الجيش الإسرائيلي: مدينة غزة منطقة قتال خطيرة
كما حذر الجيش الإسرائيلي أن مدينة غزة منطقة قتال خطيرة وطالب السكان بتجنب العودة إلى شمال وادي غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن: “عملية الإخلاء من شرق رفح الفلسطينية تشمل نحو 100 ألف شخص.. وإجلاء المدنيين جزء من عملية محدودة النطاق”.
وتم إطلاق النداء للإخلاء من خلال المنشورات والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والبيانات باللغة العربية.
وقال الجيش الإسرائيلي: "سنواصل العمل من أجل تحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك تفكيك حماس وإعادة جميع الرهائن".
وبعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في إسقاط منشورات فوق رفح لإبلاغ المدنيين بشأن الإخلاء. وحذرت المنشورات من أن مدينة غزة ما زالت خارج الحدود وتعتبر "منطقة قتال خطيرة" وأنه "ممنوع الاقتراب من السياج الأمني الشرقي والجنوبي".
وأشارت المنشورات التي نشرها الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعمل "بقوة مفرطة" ضد "المنظمات الإرهابية" في المناطق التي يشملها أمر الإخلاء. وحذرت المنشورات من أن "كل من يقترب من التنظيمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على منصة إكس أنه :" في الدقائق الأخيرة ألقى جيش الدفاع فوق الأحياء الشرقية لرفح مناشير يدعو فيها السكان في الاحياء الشرقية لرفح باخلاء المنطقة بشكل مؤقت إلى المنطقة الإنسانية الموسعة حيث تتم عملية الإجلاء من خلال المناشير والرسائل النصية والاتصالات الهاتفية والمواد الإعلامية بالعربية".
وزير الدفاع الإسرائيلي: لم يعد أمام إسرائيل خيار سوى شن هجومها على رفح
هذا، وقال وزير الدفاع يوآف جالانت لنظيره الأمريكي لويد أوستن في مكالمة هاتفية خلال الليل إنه لم يعد أمام إسرائيل خيار سوى شن هجومها على رفح جنوب قطاع غزة.
وقال مكتبه إن جالانت أطلع أوستن على وابل الصواريخ القاتلة من رفح على موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود.
وقال جالانت أن "إسرائيل بذلت جهود للتوصل إلى [اتفاق] لإطلاق سراح الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار، إلا أن حماس ترفض في هذه المرحلة أي اقتراح من شأنه أن يسمح بذلك".
وقال لأوستن إنه "لم يكن هناك خيار آخر وهذا يعني بدء العملية الإسرائيلية في رفح".