استشهاد 22 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف الاحتلال على مدينة رفح
ADVERTISEMENT
استشهد عدد من الفلسطينيين ،فجر اليوم، وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن 22 مواطنا بينهم أطفال استشهدوا إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح جنوبي غزة.
قصف منزل في حي الجنينة
وأوضحت أن 4 شهداء بينهم طفلان سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بينما ارتقى 9 شهداء بينهم 4 أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي السلام بمدينة رفح.
كما استشهد 4 مواطنين بينهم رضيع إثر قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل شرق مدينة رفح، كما استهدفت غارة جوية خربة العدس شمال شرق المدينة.
انتشال 5 جثامين متحللة لشهداء من عائلة الجعبري
وكانت طواقم الدفاع المدني بمحافظة غزة، قد انتشلت في وقت سابق 5 جثامين متحللة لشهداء من عائلة الجعبري تم استهداف منزلهم قرب ملعب فلسطين في المدينة.
وأعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34683، والإصابات 78018، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع أكتوبر الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن آلاف المواطنين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وأن الاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
إخلاء سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ قليل، في بيان عاجلاً فيه سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بإخلائها مؤقتًا.
جيش الاحتلال يوسع المنطقة الإنسانية في المواصي
وذكر متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان له إن الجيش يوسع المنطقة الإنسانية في المواصي والتي تشمل مستشفيات ميدانية وخيماً وكميات كبيرة من الأغذية والمياه والأدوية وغيرها من الإمدادات. كما يسمح الجيش بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية والدول الأخرى، بتوسيع رقعة المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى القطاع.
وتابع أدرعي : "بناء على موافقة المستوى السياسي يدعو الجيش السكان المدنيين القابعين تحت سيطرة حماس إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى المنطقة الإنسانية الموسعة. هذه العملية ستمضي قدمًا بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت".
واختتم أدرعي: "يدعو الجيش سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المناطق الإنسانية الموسَّعة، حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية".