عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

إدارة الحوار الوطني تهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد: أدام الله ترابط شعبنا

تحيا مصر

هنأت إدارة الحوار الوطني، الأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعين الله أن يجعله عيدًا سعيدًا مباركًا، وأن يديم ترابط الشعب المصري في كل الأوقات، كل عام وأنتم بخير.

إدارة الحوار الوطني تهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد

ونشر الحوار الوطني عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" برقية تهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، قائلًا: "تتقدم إدارة الحوار الوطني بأسمى آيات التهاني للشعب المصري بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعين الله أن يجعلها أيام خير ولطف، وأن يديم ترابط الشعب المصري في كل الأوقات".

«أعياد مشتركة وقلوب واحدة».. المصريون يحتفلون بعيد القيامة المجيد وسط الأمن والأمان

وتتزين شوارع مصر بألوان بهيجة، وتصدح أصوات الأناشيد الدينية معلنة حلول عيد القيامة المجيد، احتفال مشترك يجمع بين المسلمين والمسيحيين في لوحة إيمانية ساحرة تجسد روح المحبة والتسامح والترابط التي تُغلف أرجاء الوطن. 

يُشارك أبناء مصر، من مختلف الطوائف، في هذه الاحتفالات بقلوب عامرة بالبهجة والأمل، مؤكدين على وحدتهم الوطنية وتلاحمهم في مواجهة التحديات. تُصبح مصر مثالاً يُحتذى به في التسامح الديني، نموذجاً يُجسّد عظمة التاريخ المصري العريق، حيث تتعانق الحضارات والأديان على أرضٍ واحدة، وتُرسل رسالة سلامٍ للعالم أجمع.

روابط أخوية وحالة تعاون بين المصريين 

تُعبّر احتفالات عيد القيامة في مصر عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين أبناء الوطن، مسلمين ومسيحيين، وتُجسّد روح التعاون والتكاتف التي تُساعد على تخطي الظروف الصعبة،حيث يُشارك الجميع، من مختلف الأعمار والخلفيات، في هذه الاحتفالات، يتبادلون التهاني والهدايا، ويشاركون في موائد الطعام المُليئة بألذّ المأكولات التقليدية.

تُصبح هذه الاحتفالات بمثابة فرصة للتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، ونبذ الفرقة والتفرقة. ينبض قلب مصر في هذه الأيام بموجات من المحبة والرحمة، وتُصبح دعوات الخير والسلام تُعانق السماء.

تُؤكّد احتفالات عيد القيامة على قدرة مصر على الصمود في وجه التحديات، واستكمال مسيرة التنمية والبناء. تُصبح هذه الاحتفالات بمثابة رسالة أملٍ لشعب مصر، تُبشّر بمستقبلٍ مُشرقٍ ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان، تُثبت مصر، من خلال هذه الاحتفالات، قدرتها على التعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات، وتُصبح رمزاً للتسامح والتعايش في العالم. 

تابع موقع تحيا مصر علي