أستاذ اقتصاد: تعديل نظرة «فيتش» لمصر تخفّض مخاطر التمويل الخارجي
ADVERTISEMENT
قال الدكتور ماجد عبد العظيم أستاذ الاقتصاد، إنّ خبر تعديل نظرة وكالة فيتش لمصر من مستقرة إلى إيجابية، مؤشر إيجابي للاقتصاد المصري، يعيد الثقة في قوة الاقتصاد ويؤكد تمتعه بالصلابة والمرونة.
أستاذ اقتصاد: تعديل نظرة «فيتش» لمصر تخفّض مخاطر التمويل الخارجي
وأضاف «عبد العظيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ دول العالم شهدت الكثير من الأزمات، وكان الاقتصاد المصري قادرا على تخفيف حدة الآثار السلبية لهذه الأزمات على المواطن.
وأكد أستاذ الاقتصاد أنّ تعديل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لمصر من سلبية أو مستقرة إلى إيجابية، نقطة مهمة جدا لنظرة المؤسسات الدولية لمصر، كما يساهم في قدوم الاستثمارات الأجنبية المباشرة ويخفض مخاطر التمويل الخارجي.
تعديل النظرة المستقبلية لمصر
وأوضح أنّ معنى تعديل النظرة المستقبلية لمصر، يشير إلى انخفاض مخاطر التمويل الخارجي، لافتة إلى أنّ المؤسسات الدولية الكبرى المانحة للتمويل مثل البنك الدولي أو الصندوق الدولي، يمكنها أن تعطينا قروضا وهي واثقة أنّنا سنكون قادرين على السداد.
أعلنت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، تعديل نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر السيادي من "مستقرة" إلى "إيجابية".
بسبب صفقة رأس الحكمة.. فيتش تعدل نظرتها المستقبلية لاقتصاد مصر
وذكرت الوكالة في تقرير رصده موقع تحيا مصر، أن:" قرارها جاء نتيجة انخفاض مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بشكل ملحوظ بسبب صفقة رأس الحكمة مع الإمارات، والانتقال إلى سياسة سعر صرف مرنة، وتشديد السياسة النقدية".
وأشا التقرير الصادر عن الوكالة إلى التمويل الإضافي من المؤسسات المالية الدولية لمصر، وعودة تدفقات غير المقيمين إلى سوق الدين المحلية. موضحة أن الاستثمار في رأس الحكمة يؤكد قوة الدعم المالي الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي لمصر.
وكانت الوكالة قد أعلنت تصنيف الاقتصاد المصري عند مستوى – B مع نظرة مستقبلية مستقرة. مشيرة إلى أن اتفاق مشروع رأس الحكمة الذي أبرمته مصر مع الإمارات، إضافة لزيادة مرونة سعر صرف الجنيه، ويسهم في انخفاض ملحوظ بمخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب والتعرض لتأثيرات الأحداث الجيوسياسية.