الصين تبدأ تجارب بحرية لحاملة الطائرات فوجيان المتطورة

أفادت وسائل إعلام رسمية أن الصين بدأت اليوم الأربعاء تجارب بحرية لحاملة فوجيان ثالث حاملة طائرات لديها وأكثرها تقدما.

الفلبين تتهم خفر السواحل الصيني بتصعيد التوترات في بحر الصين الجنوبي

تايوان ترفع حالة التأهب استعدادا لإجراء الصين تدريبات عسكرية

وجاءت بدء الاختبارات التي أجرتها البحرية الصينية بعد عامين تقريبًا من الكشف عن حاملة الطائرات لأول مرة في يونيو 2022.

حاملة الطائرات فوجيان مصممة ومصنوعة بالكامل محليا

وتعد حاملة الطائرات فوجيان، المصممة والمصنوعة بالكامل محليا ، أكبر وأكثر تقدما من شاندونج، التي تم تشغيلها في أواخر عام 2019، ولياونينج، التي اشترتها الصين مستعملة من أوكرانيا في عام 1998.

ويعد تطوير فوجيان جزءا من حشد مركزي لمحاولة الرئيس شي جين بينج لجعل الصين القوة العسكرية البارزة في المنطقة، مع قوة بحرية "المياه الزرقاء" قادرة على إبراز القوة بعيدا عن ساحل الصين.

 نظام إطلاق متطور للطائرات

وتستمد فوجيان، التي تتميز بسطح طيران مسطح كامل الطول مع نظام إطلاق متطور للطائرات، اسمها من المقاطعة الصينية المقابلة لتايوان التي تحكم ديمقراطيا.

وكانت تتمركز في حوض جيانجنان لبناء السفن في شنجهاي، حيث كانت تخضع للاختبارات. 

وذكرت قناة CCTV أن فوجيان أبحرت بعد الساعة الثامنة صباحًا (0000 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.

التجارب البحرية خطوة أخيرة قبل وضع حاملة الطائرات في الخدمة

وتعد التجارب البحرية خطوة أخيرة قبل وضع حاملة الطائرات في الخدمة من قبل البحرية الصينية. ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية ما يصل إلى عام. وأجرت شاندونج تسعة اختبارات بحرية قبل دخولها الخدمة.

ويأتي الاختبار في وقت تتصاعد فيه التوترات في بحر الصين الجنوبي. 

الفلبين تتهم الصين بتصعيد التوترات

قالت الفلبين يوم الأربعاء إن خفر السواحل الصيني أطلق خراطيم المياه على سفينتين في منطقة سكاربورو شول.

وتعد هذه الشعاب المرجانية المغمورة واحدة من بؤر التوتر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة التي يبلغ طولها 200 ميل بحري (370 كيلومترًا) في مانيلا، والتي تدعي بكين أنها منطقة ذات سيادة إلى جانب 90٪ من بحر الصين الجنوبي. وأبطلت محكمة دولية مطالبة الصين في عام 2016، لكن بكين لا تعترف بالحكم.

ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن البحرية الصينية قولها إن اختبار فوجيان في البحر كان يهدف إلى تقييم "موثوقية واستقرار أنظمة الدفع والطاقة الكهربائية للحاملة".

وقالت إن الحاملة كانت من بين "أهم المعدات العسكرية" التي تطورها الصين.

والولايات المتحدة فقط، التي تمتلك 11 حاملة طائرات وتسع سفن هجومية برمائية، لديها عدد أكبر من السفن من الصين.