عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تايوان ترفع حالة التأهب استعدادا لإجراء الصين تدريبات عسكرية

تحيا مصر

ذكر أكبر مسؤول أمني في تايوان اليوم الأربعاء إن تايوان في حالة تأهب استعدادا لإجراء الصين تدريبات عسكرية بعد تنصيب الرئيس المنتخب لاي تشينج تي هذا الشهر، مشيرا إلى أن بكين تبدأ عادة مثل هذه التدريبات يونيو.

ووفقا لوكالة رويترز فإن الصين، التي تعتبر تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي أرضًا تابعة لها، تكره لاي بشدة، وتعتقد أنه انفصالي خطير، وقد رفضت الحكومة الصينية عروضه المتكررة لإجراء محادثات، بما في ذلك العرض الذي قدمه الأسبوع الماضي.

ويرفض لاي، مثل الرئيس الحالي تساي إنج ون، مزاعم السيادة الصينية؛ كلاهما يقول إن شعب الجزيرة وحده هو من يستطيع أن يقرر مستقبله. ومن المقرر أن يتم تنصيب لاي، الذي يشغل حاليا منصب نائب الرئيس، في 20 مايو.

 الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان يصب في مصلحة الجميع

وفي حديثه للصحفيين في البرلمان، قال المدير العام لمكتب الأمن القومي التايواني، تساي مينغ ين، إن الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان يصب في مصلحة الجميع في المجتمع الدولي، بما في ذلك الصين.

وأضافت تساي، التي تشترك مع الرئيسة في اسم عائلة مشترك ولكن لا تربطها بها صلة قرابة، أن الصين تستخدم في الوقت الحالي نهج العصا والجزرة تجاه تايوان، على أمل التأثير على سياسة الحكومة المقبلة تجاه الصين.

وقال "ما يحتاج إلى اهتمام خاص هو أنه بعد 20 مايو، من يونيو إلى نوفمبر، هو الوقت الذي يجري فيه الشيوعيون الصينيون تدريباتهم العسكرية المنتظمة، سواء كان الشيوعيون الصينيون يستخدمون هذا الموسم الحار كذريعة لإجراء بعض التدريبات العسكرية لمزيد من الضغط على تايوان، فهي نقطة رئيسية يركز عليها مكتب الأمن القومي".

وزارة الدفاع الصينية لم ترد على اتصالات

ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على اتصالات تطلب التعليق خارج ساعات العمل يوم الأربعاء، بداية عطلة عيد العمال.

وقامت المؤسسة العسكرية الصينية خلال السنوات الأربع الماضية بزيادة أنشطتها بشكل كبير حول تايوان.

وفي عام 2022، أجرت الصين مناورات حربية كبرى بالقرب من تايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايبيه، ومرة ​​أخرى في العام الماضي بعد أن التقى الرئيس تساي برئيس مجلس النواب آنذاك كيفن مكارثي أثناء توقفه في كاليفورنيا.

وحذرت مصادر أمنية في تايوان مرارا وتكرارا من أن الصين قد تظهر استياءها من استخدام لاي للجيش.

ومنذ فوز لاي في الانتخابات في يناير، واصلت الصين ضغوطا مستمرة على تايوان، بما في ذلك دوريات خفر السواحل بالقرب من مجموعة من الجزر التي تسيطر عليها تايوان والتي تقع بجوار الساحل الصيني، وفتح طرق جوية جديدة في مضيق تايوان الذي تقول تايبيه إنه تهدد سلامة الطيران.

استئناف السياحة الصينية إلى تايوان

لكن بكين عرضت أيضًا استئناف السياحة الصينية إلى تايوان، وإن كان بشكل محدود، وهو اقتراح لا تزال الحكومة في تايبيه تدرسه، حيث تريد الاستئناف الكامل لزيارات السياح الصينيين.

تابع موقع تحيا مصر علي