إلغاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي بسبب خلاف حول عملية رفح
ADVERTISEMENT
أفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل”، بإلغاء اجتماع مجلس الوزراء العسكري الذي كان من المقرر عقده مساء اليوم، ويأتي ذلك على خلفية خلافات قوية بين أعضاء الحكومة حول صفقة الرهائن المحتملة وتنفيذ عملية في مدينة رفح الفلسطينية.
خلاف داخل حكومة نتنياهو بشأن عملية رفح
ورفض كل من وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش المقترح المطروح على طاولة المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، في حين أكد وزير الحرب بيني جانتس في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه إذا رفضت الحكومة صفقة الرهائن التي يدعمها حزب الله. الأجهزة الأمنية، “لن يكون لها الحق في الاستمرار في الوجود”.
نتنياهو يتعهد باجتياح رفح
وتضم حكومة الحرب ثلاثة أعضاء لهم حق التصويت: نتنياهو، وجانتس، ووزير الدفاع يوآف جالانت. ويحظى رئيس حزب الوحدة الوطنية غادي آيزنكوت بصفة مراقب، وكذلك وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وزعيم حزب شاس اليهودي المتطرف أرييه درعي، وكلاهما من المقربين لنتنياهو.
والتقى بن جفير بنتنياهو لمناقشة الصفقة والعملية قبل اجتماع الحكومة العامة بعد ظهر اليوم، وقال نتنياهو إن:" إسرائيل ستدخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك – سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا – من أجل تحقيق النصر الكامل”.
نتنياهو: إخلاء السكان من رفح الفلسطينية بدأ بالفعل واحتمال إبرام صفقة ضئيل للغاية
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه بدأ عملية إجلاء المدنيين من مدينة رفح الفلسطينية استعداداً لإجراء عملية عسكرية قريباً، مشيراً إلى أن احتمال إبرام صفقة أصبح ضئيل، ويأتي ذلك التعنت الإسرائيلي وسط التحذيرات والمخاوف الدولية من خطورة إقدام عملية عسكرية في المدينة التى تأوي نحو أكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق الحرب في غزة إلى رفح.
وقال نتنياهو أن:" إخلاء السكان من رفح الفلسطينية بدأ بالفعل واحتمال إبرام صفقة ضئيل للغاية..و إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليس خيارا مطروحا".
نتنياهو: احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ضئيل ولن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة
وأضاف نتنياهوأن:" قواتنا ستدخل رفح الفلسطينية للقضاء على حماس سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أم لا".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن:" وقف الحرب غير وارد قبل القضاء على كتائب حماس في رفح الفلسطينية.. و احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ضئيل ولن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة".