عصيان عسكري.. جنود إسرائيليون يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح
ADVERTISEMENT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جنود في الجيش الإسرائيلي رفضوا أوامر الاستعداد لشن عملية في مدينة رفح الفلسطينية، مما يشير إلى مدى الانقسام ليس داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية وإنما في المؤسسات الأمنية أيضاً والتى تتزايد مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
جنود إسرائيليون يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح
وذكرت قناة 12 العبرية أنه نحو 30 جنديا من قوات الاحتياط التابعة للواء المظليين في الجيش الإسرائيلي رفضوا أوامر عسكرية بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح. مشيرة إلى أن الجنود أبلغوا قادتهم أنهم لن يلتحقوا بوحدتهم لأنهم لم يعودوا قادرين على القتال.
وأضافت القناة أن لقادة العسكريين لن يجبرو عناصر الاحتياطعلى المشاركة في العملية، لافتا إلى أن عدم مشاركتهم لن يؤثر على مسار العملية.
غير أن التقرير أشار في ذات الوقت إلى أن ذلك يكشف عن حالة الاستنزاف التي تعاني منها قوات الاحتياط جراء استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.
وفي 25 ابريل، أفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية، بانسحاب لواء ناحال التابع للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة للتحضير مع بقية الفرقة 162 لعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
ووفق الصحيفة العبرية، ففي الأشهر الثلاثة الماضية، عمل ناحال في ممر نتساريم الذي يعبر قطاع غزة من منطقة بئيري في جنوب إسرائيل إلى ساحل القطاع، والذي تم بناؤه حول طريق جنوب مدينة غزة، ويمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ غارات في شمال ووسط غزة بينما يسمح لإسرائيل بالتحكم في الوصول إلى الشمال للفلسطينيين الذين يسعون للعودة بعد فرارهم جنوبًا.
وسيتم استبدال ناحال بلوائين احتياط في وسط غزة، اللواء 679 مدرع "يفتاح"، ولواء المشاة الثاني "كرملي".
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه 247 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة 24 منهم بحالة خطير، و 513 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية الحرب في قطاع غزة بجروح خطيرة.
شرط إسرائيل لتأجيل اجتياح رفح
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي عن شرط واحد للدولة العبرية لوقف العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، ويأتي ذلك وسط تحذيرات دولية من خطورة إقدام الجيش الإسرائيلي على هذه العملية في المدينة التى تأوى نحو أكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق الحرب في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن:" من الممكن تأجيل العملية العسكرية في مدينة رفح في حال تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس".
وأضاف الوزير إسرائيل كاتس خلال مقابلة مع القناة 12 التلفزيونية إن "إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا"، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك اتفاق فسيتم تعليق العملية العسكرية".