عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أطلعي مش هتمتحني.. طالبة حلوان: وكيلة الكلية ضيعت عليا السنة عشان مريضة سرطان

طالبة حلوان
طالبة حلوان

كشفت سارة هشام طالبة حلوان، ضحية وكيلة الكلية، تفاصيل مؤثرة في تعنت الدكتورة الجامعية معها دون أي سبب وحرمانها من الامتحانات حتى تم فصلها.

طالبة حلوان: وكيل الكلية خرجتني من الامتحان دون سبب

وأوضحت طالبة حلوان، لموقع تحيا مصر، أنها تدرس في كلية الحاسبات والمعلومات وذهبت لأداء امتحان أخلاقيات المهنة في شهر يناير، ودخلت بصورة عادية مثل أي طالب من باب الكلية وكان مفتوحا وفرد الأممن راها وكان موجود أثناء دخولها وكان هناك طلاب يدخلون، ثم ذهبت إلى لجنتها لتتفاجئ بدكتورة تدعى منال، وكيل الكلية، تطردها وتقول لها أطلعي برة أنت ملكيش امتحانات، وبالرغم من أنها ظلت تستعطفها من أجل أداء امتحاناها حتى لا يتم فصلها من الكلية لكنها رفضت.

طالبة حلوان: وكيل الكلية استهزأت على مرضي

وأضافت طالبة حلوان، أنها حاولت مع وكيلة الكلية أن تؤدي امتحانها وأخبرتها أنها جاءت من مسافة بعيدة لاكثر من ساعتين وأنها تريد أن تمارس حقها الطبيعي مثل بقية زملائها كما أنها مريضة سرطان حتى ترأف بها، ولكنها تكمت عليها وقال لها "ألف سلامة" بطريقة سخرية فذهبت الطالبة، وبعدما أنهت الامتحان بعد فشل كل المحاولات التي أجرتها وذهبت إليها من أجل أن تخبرها ماذا تفعل حتى لايتم فصلها بسبب عدم أدائها الامتحان وعن سبب منعها من أداء الامتحان كان الرد صادم.

" src="">

طالبة حلوان تكشف سبب منعها من أداء الامتحان

وتابعت طالبة حلوان، أن وكيلة الكلية أخبرتها أن سبب منعها من أداء المتحان هو أنها كانت تسير ببطئ أثناء دخولها، مستدركة أنها أخبرتها أنها ردت عليها وقالت"يا دكتور قلت لحضرتك إني مريضة سرطان وده غصب عني" لتجيبها الدكتور كنتي جيتي بدري شوية، مشيرة إلى أنها أتت إلى الامتحان في موعدها المحدد وبالرغم من ذلك لم تخبرها بالإجراء الذي يتوجب عليها اتخاذه، وطلبت منها أن تتوجه لتقديم طلب من أجل إعادة الامتحان، ثم تعود في شهر فبراير للإطلاع على الرد ولكنها علمت من سكرتيرتها بعد ذلك أن الدكتورة طلبت منها عدم قبول الطلب، وعندما عادت لوكيلة الكلية أخبرتها أنها كان يتوجب عليها القيام بأي إجراء خلال 48 ساعة وبالرغم من ذلك لم تخبرها وكانت أمامها تبحث عن أي حل يغيثها.

ولفتت إلى أنها عندما علمت برفض الطلب ذهبت لعميد الكلية الذي طلب منها أن تكمل دراستها وبناء عليه سجلت المواد الخاصة به وأنه لن يتركها وسوف يتصرف، قبل أن يعود بعدها ويخبرها أنه لم يستطع فعل شئ لها، وعلمت من سكرتيرة وكيلة الكلية أنها هي السبب وترفض كل طلب يتم تقديمه وقالت لهم نصا "محدش يقبل طلب الطالبة دي"، مشيرة إلى أن حالتها النفسية تدمرت ومستقبل على وشك الضياع لسبب لا تعلمه. 

تابع موقع تحيا مصر علي