«عامان على انطلاق الحوار الوطني».. قيادات حزبية: ساعد على تعزيز الوحدة والرؤية المشتركة بين القوى السياسية..ووفر منصة لمعالجة التحديات الرئيسية
ADVERTISEMENT
مر عامان على إنطلاق الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حفل إفطار الأسرة في 26 أبريل 2022، وعلى مدار عامين استجاب الرئيس خلالها إلى عدد كبير من المخرجات والمقترحات، ووجه بمواصلة الحوار والبناء على ما تحقق، مشيرا إلى أن ثمار الحوار ظهرت فى المشاركة السياسية والجماهيرية الواسعة والكبيرة فى الانتخابات الرئاسية 2024.
رئيس حزب الريادة:«الحوار الوطني مظلة تشتمل أطراف ممثلة عن فئات الشعب كافة ولاتقتصر على النخب السياسية»
وفي هذا الإطار، قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية في 2022، ضم كل القوى والأحزاب السياسية، معقبا:" ونحن كحزب الريادة شاركنا بقوة في مختلف المحاور وفي كل الجلسات".
وأضاف كمال حسنين، في تصريحاته: الحوار الوطني هو جمعية عمومية يمثل فيها الشعب المصري بمختلف فئاته يجلسون على مائدة واحدة للاتفاق على مخرجات تساعد على بناء الدولة المصرية في مختلف المحاور, معقبا:" فدائما ما أقول أن الحوار الوطني كان جمعية عمومية للشعب المصري ليتحاور ويتناقش للاتفاق حول وضع رؤى للمستقبل المصري، فالجميع كان يجتمع، ويتحاور لبناء مستقبل وطن".
وتابع رئيس حزب الريادة: تعملنا من الحوار الوطني إزاي نتحاور مع بعض، موضحا أن المحاور الرئيسية الثلاثة كانت كلها مهم ولكن المحور الاقتصادي كان عليه التركيز أكثر نتيجة للأوضاع الاقتصادية الحالية التي يعيشها العالم، لافتا أنه أيضا الملف المجتمعي لأنه داخل في كل بيت لأن يختص بالصحة والتعليم وجميع المحاور كانت مهمة إلا أن المحور الاقتصادي كان عاجل.
وأكد كمال حسنين، أن الحوار الوطني بمثابة قبلة الحياة للأحزاب السياسية، مضيفا:"الأحزاب السياسية استغلت الحوار الوطني استغلالًا جيدًا".
نائب رئيس حزب المؤتمر: الحوار الوطني حالة مصرية خالصة تحقق طموحات الجمهورية الجديدة
وقال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الحوار الوطنى يمثل حالة مصرية خالصة تحقق طموحات الجمهورية الجديدة و يحظي بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمعالجة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الوطن من خلال اشتراك كافة القوى الوطنية ومكونات المجتمع فى إبداء الرأى فى خريطة الأولويات الوطنية ومناقشة هذه القضايا والبحث عن حلول لها بطريقة شاملة بما كان له بالغ الأثر فى توحيد الجبهة الداخلية، لمواجهة التحديات والمخاطر الأمنية والإقليمية .
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر : الحوار الوطنى إحدى آليات الإصلاح السياسى، بدأ بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى في 26 أبريل 2022، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية ليستمر حتى اليوم، وعلى مدار عامين استجاب الرئيس خلالها إلى عدد كبير من المخرجات والمقترحات، ووجه بمواصلة الحوار والبناء على ما تحقق، مشيرا إلى أن ثمار الحوار ظهرت فى المشاركة السياسية والجماهيرية الواسعة والكبيرة فى الانتخابات الرئاسية، والمنافسة المشرفة، لرؤساء ثلاثة أحزاب في الانتخابات الرئاسية الماضية واستكمال المشروعات الإصلاحية والتنموية، فى ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة كما توافق الحوار الوطنى ولجانه ومجلس أمنائه على التوصيات بضرورة سرعة إصدار قانون المجالس الشعبية المحلية، وسرعة إجراء انتخاباتها، والتوافق على النظام الانتخابى للمجالس الشعبية المحلية، والذى يجمع بين القائمة المطلقة المغلقة بنسبة 75%، والقائمة النسبية المنقوصة بنسبة 25 % بحد أدنى ثلاثة أفراد فى تلك القائمة، وفق النص المقترح أدناه بالاضافة الى تعزيز روح الوحدة والتعاون بين مختلف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من خلال الحوار والمناقشة و العمل على إيجاد أرضية مشتركة للعمل بما يخدم مصلحة الوطن.
فرحات: الحوار الوطني أرسي الأساس للتنمية والتقدم ووفر منصة لمعالجة التحديات التي تواجه الوطن
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر من الإنجازات المهمة الأخرى للحوار الوطني تطوير رؤية مشتركة لمستقبل الوطن حيث تمكن المشاركون من تحديد الأولويات والتحديات الرئيسية التي تواجه الدولة المصرية وعملوا معًا لوضع استراتيجيات وخطط عمل لمعالجة هذه القضايا وقد ساعد ذلك في خلق شعور بالقضايا التي تواجه الوطن ووضع الأساس للتنمية والتقدم في المستقبل .
واشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أنه بالنظر إلى المستقبل، من المهم البناء على إنجازات الحوار الوطني ومواصلة العمل نحو مجتمع أكثر شمولاً وازدهاراً ومن الضروري ضمان استدامة المكاسب التي تحققت من خلال الحوار وعدم فقدان الزخم من أجل التغيير وسيتطلب ذلك التزاماً وتعاوناً مستمرين من الجميع فضلاً عن الاستعداد للتوصل إلى حلول وسط وإيجاد أرضية مشتركة.
واختتم فرحات: الحوار الوطني مبادرة قيمة ساعدت على تعزيز الوحدة والتعاون والرؤية المشتركة بين مختلف جميع القوى السياسية و أرسى الأساس للتنمية والتقدم في المستقبل، ووفر منصة لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه بلدنا وللمضي قدمًا، من المهم البناء على هذه الإنجازات ومواصلة العمل من أجل مجتمع أكثر شمولاً وازدهارًا.