الحوار الوطنى | مكاسب مجتمعية بالجملة لجميع فئات الشعب المصري
ADVERTISEMENT
حقق الحوار الوطني عدد من المكاسب منذ انطلاقه، فقد تم النقاش في أكثر من 70 موضوع مختلفًا، من أهم الموضوعات التي تهم المواطن المصري على مختلف المحاور والموضوعات، حيث استطاع الحوار استقبال مئات الآلاف من المشاركات من كافة أطياف الشعب المختلفة، مما ساهم في النجاح في تحقيق خلق حالة من الحوارات المجتمعية، فضلا عن إعلاء لغة الحوار بين مختلف التيارات السياسية والفكرية، وإحداث حراك إيجابي على مستوى الحياة السياسية المصرية، وتفعيل لجنة العفو الرئاسي واستمرا خروج عددا من المحكوم عليهم والمحبوسين على دفعات متتالية وتطوير القدرة على إدارة الإختلاف لا على الخلاف.
الإختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية
المشاركة وبناء مساحات مشتركة بين جميع أطياف المجتمع، ذلك هو شعار الجمهورية الجديدة لانطلاق المرحلة السياسية لمرحلة جديدة من البناء تضع نصعب أعينها مصلحة الوطن أولًا، خاصة بعد تأكيد القيادة السياسية أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، ومن هذا القاعدة انطلقت القيادة السياسية وجميع مكونات المجتمع في مشهدٍ حضاري تعبر عن آراءها في كافة التحديات التي تواجه الجمهورية، وهو ما انعكس على مخرجات الحوار الوطني، الذي دعا إلية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جلسات الحوار الوطني جمعت مختلف الأطياف الحزبية والمجتمعية وكافة التيارات على مائدة واحدة
جلسات الحوار الوطني التي امتدت خلال الشهور الماضية ألتقت خلالها مختلف الأطياف الحزبية والمجتمعية وكافة التيارات على مائدة واحدة، لهدف ترتيب الأولويات الوطنية لمزيد من المساحات المشتركة والتوافق، تلك الجلسات تلقت استجابة فورية من الرئيس السيسي والتي تنوعت ما بين مقترحات تشريعية وإجراءات تنفيذية في كافة المحاور السياسية والإقتصادية والمجتمعية، حيث وجه الرئيس السيسي إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يمكن منها في إطار الصلاحيات القانونية والدستورية.
وقد شهد الحوار الوطنى تطورا غاية فى الأهمية أخيرا، يكشف معه ليس عن الأهمية الكبيرة التى يمثلها فى الارتقاء بمجالات وأنشطة المشهد الداخلى بجميع تعابيره وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية فحسب، وإنما أيضا حالة الحوار والاستجابة بين طرفي الدولة ومؤسساتها من ناحية، والمجتمع بكل أطيافه القيادية بما فيها المعارضة السياسية من ناحية أخرى.