عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

باحث: هناك تضارب بالداخل الإسرائيلي بسبب الإخفاقات بالحرب

تحيا مصر

قال نظير مجلي، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن كل القيادات العسكرية الإسرائيلية ستضطر للاستقالة لأنها مضطرة لتحمل المسؤولية أمام الجمهور وأمام المؤسسات القضائية ولجنة التحقيق التي يفترض أن تقوم بعد هذه الحرب للتحقيق في الإخفاقات التي قادت إلى 7 أكتوبر، ولهذا الجيش الإسرائيلي سيدفع هذا الثمن.

وأضاف مجلي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج “ثم ماذا حدث”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن المشكلة هي أن الجيش لا يريد أن يدفع الثمن الآن ولا أن يدفع الثمن لوحده، فهناك القيادة السياسية، ومن المفترض أن القيادة السياسية هي السبب الأساسي لهذا الإخفاق، فهي أولًا التي تقود الجيش، وثانيًا هي التي رفضت أن تغير سياستها، مؤكدًا أن الجيش والمخابرات كانوا  حذروا القيادة السياسية بأن الوضع السياسي القائم حاليًا الذي يتولى فيه اليمين المتطرف مسؤولية الضفة الغربية سياسيًا وعسكريًا ومدنيًا ويقومون بالاعتداءات على الفلسطينيين وعلى الأقصى وعلى الأسرة في داخل السجون هذا سيفجر الأوضاع في وجهنا ويجب أن تتغير هذه السياسة لم يغيروا السياسة انفجرت الأوضاع والحكومة حتى الآن لم تعلن مسؤوليتها. 

وأوضح أن هذا يمثل طبيعة التناقضات في المجتمع الإسرائيلي وقائد الجيش الإسرائيلي الذي جاء بسياسة التصعيد في الضفة الغربية التي قادت إلى هجوم 7 أكتوبر هذا الرجل اليوم هو العدو الأول للمستوطنين وهو العدو الأول لليمين الإسرائيلي لأنه حاول أن يحدث توازن عندما جاء إلى القيادة في الضفة الغربية في سنة 2021.

وتابع: “جاء هذا الرجل بسياسة فيها تصعيد وفيها تشديد للقبضة ضد الفلسطينيين بدأ بعملية اعتقالات منذ 9 من مارس 2022 كل ليلة تجري اعتقالات على الأقل في 10 قرى عربية فلسطينية في الضفة الغربية كل عملية اعتقال هي عملية عسكرية عملية احتلال لبلدة أو لحي يطوّقونه في ثلاث دوائر ويحتلونه، وخلال ذلك يُقتل الناس وتُهدم بيوت ودمّر مخيمات اللاجئين وعمل البشائع لكي يوازن هذه السياسة قام بأوامر اعتقال إداري لبعض اليمين المتطرف من المستوطنين الذين يعتبرون إرهابيين ويخططون للقيام بعمليات إرهابية، فقام بإصدار أوامر اعتقال إدارية لبعضهم وقام بهدم بضع بعض بؤر استيطانية فيناصبونه العداء ويطالبونه اليوم بمحاكمته ويقولون يجب أن لا نكتفي باستقالته”.

حماس: نعبر عن أسفنا حول ما جاء فى بيان البيت الأبيض الموقع من 18 دولة

قالت حركة حماس، “تابعنا باهتمام، البيان الصادر عن البيت الأبيض، والموقّع من ثماني عشرة دولة، والذي دعا بشكل أساسي إلى إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة"، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

حماس: نعبر عن أسفنا حول ما جاء فى بيان البيت الأبيض الموقع من 18 دولة

وعبرت الحركة خلال النبأ العاجل، عن أسفها لعدم تناول البيان قضايا أساسية لشعبنا الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة، وعدم تأكيده على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى الغموض الذي يكْتَنِف بنودًا أخرى.

أمريكا و17 دولة يستعدون لإصدار بيان لدعوة حماس لوقف إطلاق النار

على جانب آخر، كانت قد نقلت وكالة أنباء رويترز عن مسؤول أمريكي، أن واشنطن و17 دولة أخرى ستصدر بيانا تدعو فيه حماس لإطلاق سراح المحتجزين كمدخل لإنهاء أزمة غزة.

وأشار المسؤول، إلى أنه قد يكون هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والاتفاق المطروح على الطاولة من شأنه أن يقود لوقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة.

ونوه بأن الاتفاق يسمح بالعودة غير المقيدة إلى شمال غزة، مشيرًا إلى أن الرد على العرض الأحدث من داخل غزة لم يكن بناء على الإطلاق.

ويدعو المسؤول الأمريكي، إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من 200 يوم، متابعًا: «نعرب عن دعمنا بقوة لجهود الوساطة الجارية من أجل إعادة المحتجزين».

واستكمل: «مصير المحتجزين والمدنيين بغزة الذين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي يشكل مصدر قلق».

تابع موقع تحيا مصر علي