سيناتور أمريكي: إسرائيل ليست في حرب ضد حماس بل مع الشعب الفلسطيني
ADVERTISEMENT
أكد السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ الأميركي أن إسرائيل ليست في حرب مع حماس فحسب بل تخوض حربا مع الشعب الفلسطيني بطريقة متهورة وغير أخلاقية.
هذه الحرب لم تعد حربا ضد حماس بل إنها تشن بهدف تدمير نسيج الحياة الفلسطينية
وأضاف ساندرز أن هذه الحرب لم تعد حربا ضد حماس بل إنها تشن بهدف تدمير نسيج الحياة الفلسطينية، وأن إسرائيل دمرت بشكل منهجي نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة، وأن 26 من أصل 37 مستشفى في غزة أصبحت تماما خارج الخدمة والمستشفيات المتبقية لا تعمل إلا بشكل جزئي.
سرائيل اليوم هي نفسها التي نعرفها قبل 20 أو 30 عاما ولكن الواقع ليس كذلك
وتابع السيناتور الأمريكي إنه يمكننا التظاهر بأن إسرائيل اليوم هي نفسها التي نعرفها قبل 20 أو 30 عاما ولكن الواقع ليس كذلك، وأن وزير الأمن الإسرائيلي الحالي بن غفير دعا إلى طرد الفلسطينيين من المنطقة بشكل قسري، والعديد من المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا علنا عن إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة.
واختتم أن معارضة الأميركيين لمزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل ربما مرده تصريحات بعض قادة إسرائيل.
عواقب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 200 يوما بأنها "مفزعة"
وصف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عواقب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 200 يوما بأنها "مفزعة"، وأكد توثيق "أكثر من 140 مقبرة جماعية أو عشوائية أو مؤقتة في القطاع.
فشل دولي مخجل في إلزام إسرائيل بالامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني وأوامر محكمة العدل الدولية
وتحدث المرصد في بيان عن "فشل دولي مخجل في إلزام إسرائيل بالامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني وأوامر محكمة العدل الدولية، وأكد أن قطاع غزة "أصبح فعليا غير قابل للحياة نتيجة حجم التدمير الهائل الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في المنازل والبنى التحتية، والذي طال أكثر من 60% من مباني قطاع غزة".
وأشار إلى أن إسرائيل أسقطت أكثر من 70 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات التجريف، وتدمير جميع المباني بعمق يصل إلى كيلومتر واحد شرقا وشمالا من القطاع بهدف إقامة منطقة عازلة.
إسرائيل نفذت أكبر عملية تهجير قسري في التاريخ الحديث
ووفق البيان، "نفذت إسرائيل أكبر وأوسع عملية تهجير قسري في التاريخ الحديث، حين أجبرت بأوامر إخلاء عسكرية وتحت وطأة القصف والقتل؛ مليوني فلسطيني على النزوح والعيش في مراكز إيواء وخيام، حيث يتركز أكثر من نصفهم في مدينة رفح الحدودية التي تتعرض للقصف والتهديد".
ووثقت طواقم الأورومتوسطي آلاف الجرائم التي استهدف فيها الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين بصفاتهم هذه، دون أن يكونوا مشاركين بالأعمال العسكرية ودون أن يكون هنالك أي ضرورة عسكرية، ودون مراعاة لمبادئ التناسبية والاحتياطات الضرورية، بل كانوا هؤلاء المدنيين هم الأهداف المباشرة، بمن في ذلك الذين قتلوا في القصف المنهجي للمنازل ومراكز الإيواء دون سابق إنذار وتدميرها على رؤوسهم، وفي عمليات الاستهداف المباشر لمنتظري المساعدات الإنسانية ومنظميها، وفي جرائم الإعدامات التعسفية والخارجة عن نطاق القانون والقضاء للمدنيين، والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة وغير الموجهة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
قطاع غزة أصبح فعليا غير قابل للحياة
وأبرز الأورومتوسطي أن قطاع غزة أصبح فعليًّا غير قابل للحياة نتيجة حجم التدمير الهائل الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في المنازل والبنى التحتية، والذي طال أكثر من 60% من مباني قطاع غزة. ونُفذ أغلب التدمير بالقصف الجوي أو من خلال نسف المربعات السكنية، حيث تشير التقديرات إلى أن إسرائيل أسقطت أكثر من 70 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، إلى جانب عمليات التجريف، بما في ذلك عمليات التدمير التي طالت جميع المباني بعمق يصل إلى كيلومتر واحد شرقي وشمالي القطاع بهدف إقامة منطقة عازلة، وكذلك التدمير الواسع الذي رافق شق الجيش الإسرائيلي طريقًا يربط شرق القطاع بغربه جنوبي مدينة غزة، والذي يأتي في إطار خطة إسرائيل لفصل مدينة غزة وشمالها عن وسط القطاع وجنوبه.