عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وقف الحرب ورسالة لإسرائيل.. ماذا دار في المكالمة الهاتفية بين الرئيس الفلسطيني ونظيره الفنلندي؟

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفنلندي ألكسندر ستوب على ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة والعمل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج على  الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها.

الرئيس الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل للإفراج على الأموال الفلسطينية وعقد مؤتمر دولي لحشد الدعم المالي لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية الجديدة

كما أكد الرئيس محمود عباس لنظيره الفنلندي على منع تهجير الفلسطينيين، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وأضاف عباس أن:" الحكومة الفلسطينية الجديدة ستقوم بمهامها في الضفة وغزة والقدس والقيام بجهود الاغاثة الإنسانية، وبالإصلاحات اللازمة وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي الأمر الذي يتطلب الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج على الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها وضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لدعم موازنة الحكومة الفلسطينية الجديدة ودعم برامجها". 

وتابع قائلاً أن:" دولة فلسطين ستواصل مساعيها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والذهاب إلى الجمعية العامة ومواصلة السعي للحصول على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين".

ومن ناحية أخرى،  أكد الرئيس الفنلندي موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وضرورة العمل على وقف اطلاق النار وتحقيق هدنة دائمة واطلاق سراح الرهائن. معرباً عن دعم بلاده للتوصل إلى حل سياسي يحقق السلام والأمن للجميع، وستواصل دعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.

بيان أمريكي بمشاركة 17 دولة لمطالبة حماس الإفراج عن الرهائن لإنهاء أزمة غزة

وفي سياق آخر، أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مسؤول أمريكي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن و 17 دولة سيصدرون بيانًا مشتركًا  تدعو فيه حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين كمدخل لإنهاء أزمة غزة.

ووفق صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” انضم زعماء الأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة إلى بايدن في هذا البيان.

وذكر البيان "إننا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم. ومن بينهم مواطنونا. إن مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة، المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقاً دولياً”.

وأضاف:"إننا نؤكد على أن الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن سيحقق وقفًا فوريًا وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة، وهو ما من شأنه أن يسهل زيادة المساعدات الإنسانية الإضافية الضرورية التي سيتم تسليمها في جميع أنحاء غزة ويؤدي إلى نهاية موثوقة للأعمال العدائية".

وأوضح البيان: "سيتمكن سكان غزة من العودة إلى منازلهم وأراضيهم مع الاستعدادات المسبقة لضمان المأوى والمؤن الإنسانية.. نحن ندعم بقوة جهود الوساطة المستمرة من أجل إعادة مواطنينا إلى الوطن. نكرر دعوتنا لحماس لإطلاق سراح الرهائن ودعونا ننهي هذه الأزمة حتى نتمكن بشكل جماعي من تركيز جهودنا على إحلال السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأضاف:" "هناك اتفاق على الطاولة من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة مع إطلاق سراح النساء والجرحى وكبار السن والمرضى الرهائن. لقد قمنا بتسوية الأمر بتفاصيل دقيقة، وقد رفضت حماس ذلك. ولهذا السبب، لا يزال القتال مستمراً في غزة”.

تابع موقع تحيا مصر علي