عاجل
الأحد 10 نوفمبر 2024 الموافق 08 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تهديد نووي.. كوريا الشمالية تجري مناورة تحاكي توجيه ضربة نووية مضادة

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

أجرت كوريا الشمالية، مناورة تحاكى هجوماً نووياً مضاداً، وتأتي هذه التدريبات العسكرية بعد رصد الجيش الكوري الجنوبي إطلاق كوريا الشمالية دفعة من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى باتجاه بحر اليابان.

كوريا الشمالية تجري مناورات تحاكي هجوم نووي

وأجريت التدريبات، التي شملت "وحدات صواريخ متعددة ضخمة للغاية" لكوريا الشمالية، يوم الاثنين، وكانت تهدف إلى "التعزيز بشكل كبير لقدرة الهجوم المضاد السريع للقوة النووية للدولة" في ظل نظام الإدارة المشترك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

كوريا الشمالية تجري مناورات تحاكي هجوم نووي

أهداف مناورات كوريا الشمالية بشأن المناورات التي تحاكي هجوم نووي

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الغرض الرئيسي من التدريبات هو "إظهار الموثوقية والتفوق والقوة والوسائل المتنوعة للقوة النووية لكوريا الديمقراطية وتعزيز القوة النووية من حيث الجودة والكمية" وكانت "إشارة تحذير واضحة" لأعدائها وسط مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمشاركة القوات الجوية للحلفاء.

وقال الجيش الكوري الجنوبي، الاثنين، إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية ، في حين أكدت اليابان أيضًا أن واحدًا على الأقل من الأسلحة قصيرة المدى قد أطلق باتجاه بحر اليابان. وأظهرت الصور المصاحبة لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الصادر يوم الثلاثاء أنه تم إطلاق أربعة صواريخ من أربع قاذفات منفصلة فيما وصفه التقرير بـ "التدريب الصاروخي".

وذكر تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية أن التدريبات، التي تضمنت مناورة القوات في وضع هجوم مضاد في حالة صدور تحذير من أزمة نووية، شهدت إطلاق القوات نيران المدفعية المزودة برؤوس حربية نووية وهمية، مما يسلط الضوء على القدرات النووية المتنوعة لكوريا الشمالية.

ضربة نووية تكتيكية 

وأشاد كيم بالتدريبات قائلاً إنها أظهرت أن قدرات بلاده في مجال "الضربة النووية التكتيكية" هي "الأقوى في العالم".

وألمح كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية إلى احتمال حدوث المزيد من "الاستفزازات" في المستقبل القريب.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء: "قد تواصل كوريا الشمالية إطلاق أنواع مختلفة من الصواريخ وغيرها من الاستفزازات، وسنبذل قصارى جهدنا لجمع وتحليل المعلومات الضرورية بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى ومراقبة الوضع بيقظة".

وتأتي الجولة الأخيرة من إطلاق بيونج يانج للصواريخ في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن وسيول لبدء مفاوضات حول تقاسم تكاليف استضافة حوالي 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية. ومن المقرر أن تستمر الجولة الأولى من المحادثات حول اتفاق تقاسم التكاليف، المعروف باسم اتفاقية التدابير الخاصة (SMA)، من الثلاثاء إلى الخميس في هاواي.

وتأتي المحادثات قبل أكثر من عام من انتهاء الاتفاق الحالي، حيث يتطلع البلدان إلى منع الاحتكاك في التحالف في حالة عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

ويبدو أن البداية المبكرة للمفاوضات، والتي ستراقبها طوكيو عن كثب، تعكس المخاوف من أن ترامب قد يقود مرة أخرى صفقة صعبة بشأن مسألة تقاسم التكاليف، والتي من المحتمل أن تصبح نقطة خلاف رئيسية بين الحلفاء.

وقالت ليندا سبيخت، المستشارة البارزة بوزارة الخارجية وكبيرة المفاوضين الأمريكيين، يوم الاثنين إن واشنطن ستسعى إلى التوصل إلى نتيجة "عادلة" و"منصفة" في المحادثات.

ومن المقرر أن يرأس الوفد الكوري الجنوبي لي تاي وو، الدبلوماسي الكبير والقنصل العام السابق في سيدني. من المقرر أن تنتهي فترة SMA الحالية البالغة ست سنوات في نهاية عام 2025.

تابع موقع تحيا مصر علي