لحظة النطق بالحكم.. رد فعل غير متوقع من والدة يوسف ضحية الدقهلية
ADVERTISEMENT
أحالت محكمة جنايات المنصورة بالدقهلية المتهم الأول والثاني في إنهاء حياة الطفل يوسف 12 عاما من قرية الشوامى التابعة بمركز ، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت جلسة 21 مايو للنطق بالحكم ويستعرض موقع تحيا مصر تفاصيل القضية.
تفاصيل جلسة المتهمين بإنهاء حياة الطفل يوسف بالدقهلية
كما حكمت المحكمة حضوريا خلال جلستها التي عقدت اليوم ، برئاسة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، وعضوية الهيئة فى عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال، على المتهم الثاني السيد.ع.م"، 50 عاما، لا يعمل بإحالة أوراقه للمفتي، وتأجيل جلسة المتهمة الثالثة.
وكانت هيئة المحكمة قد استمعت لـ طلبات المدعين بالحق المدني ومحامى المتهم الثالثة، والتي أقرت بقيام المتهمين بارتكاب الواقعة وأنها ساعدتهم في ذلك، أن ضميرها دفعها فقامت بإبلاغ أحد الأشخاص بالواقعة لإبلاغ الشرطة خوفا على أبنائها من المتهمين.
تفاصيل مقتل الطفل يوسف ضحية جيرانه بالدقهلية
تعود تفاصيل واقعة مقتل الطفل يوسف 12 على يد المتهمين الـ3، عندما خرج من المنزل من أجل الذهاب إلى مشوار أرسله إليه والده لكنه لم يعد فاتصل بوالدته ظنا منها أنها أخذته أو حرضته على الهرب بحكم أنها منفصلة لكنها أكدت أنها لم تقم بفعل ذلك واستمروا في البحث حتى عثروا عليه مكبل السيقان وملقى في بحر يوسف بعد مرور أكثر من أسبوع على تغيبه، كان فيه المتهم الأول "علاء.ح.أ"، 30 عاما، محامى حر وابن عم والد الطفل، يبحث عنه على الطفل ويحاول تضليلهم إلى أن عثروا عليهم وتم تسجيل القضية على أنها انتحار، ولكن بعد 4 أشهر من الواقعة تقدمت أسرة الطفل ببلاغ وطلبت إعادة التحقيق فيها.
اكتشاف واقعة مقتل الطفل يوسف
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم خرج من المنزل فطلب منه المتهم “عمه” أن يحمل معه كرتونه إلى الداخل وعندما دخل قاموا بضربه وتكتيفه ثم احتجزوه دون طعام أو شراب لمدة 4 أيام قبل أن يأخذوه في “شنطة” السيارة ويذهبوا به إلى الترعة من أجل إلقاءه حيا، بمشاركة المتهم الثانى "جار المجنى عليه" ويدعى "السيد.ع.م"، 50 عاما، لا يعمل، وزوجة المتهم الثانى عرفيا وتدعى "رنا.م.ع"، 36 عاما، عاملة بمحل دواجن.