بعد تراجع إنتاج حقل ظهر.. ما هي ظاهرة التناقص الطبيعي؟
ADVERTISEMENT
كشف حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، عن وجود اكتشافات لـ البترول يتم العمل عليها في مصر من قبل شركات أجنبية بإستثناء حقل ظهر.
ظاهرة التناقص الطبيعي
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، خلال مداخله هاتفيه رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج مساء دي ام سي من تقديم الإعلامي أسامة كمال المذاع عبر شاشة دي ام سي، انه بالنسبة لحقل الظهر فانه تم اكتشافه ديسمبر 2017 ومنذ ست سنوات ونصف تقريبا ينتج وخلال هذه الفتره انت جاء حوالي 5 ترليون قدم مكعب و 9 مليون برميل متكثفات، مشيرا الى ان هناك ظاهره موجوده في كل الحقول سواء حقول منتجه للزيت الخام او الغاز الطبيعي وهي ظاهره معروفه ولكنها ليست مصريه وهي ظاهره عالميه وهي ظاهره التناقص الطبيعي للابار المكتشفه والتناقص الطبيعي يكون 15% سنويا بالنسبه للغاز بشرا الى ان هذا الرقم رقم ديناميتي وليس ثابتا بمعنى انه يتم عمل ابار تنمويه في المنطقه المنتجة.
أهمية الآبار التنموية
ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، الى ان هناك بئر 19 يتم حاليا حفره بالقرب من حقل ظهر من أجل الحفاظ على القضاء على ظاهرة التناقض الطبيعي وتزويد الإنتاج، مشيرا الى انه يتم عمل اعاده تقييم من خلال اعاده حفر ابار التنمويه من اجل معرفه حدود الخزان البترولي بشكل دقيق لأن الحقل يعني ان المنطقه منطقه امتياز عندما يتم الحفر بها من خلال عمل الابار الجديد التنمويه من اجل اكتشاف المزيد من البترول والتعمق اكثر الى اسفل والدخول في مناطق مجاوره لهذا الحقل من اجل تعويض التناقص الطبيعي وتزويد معدلات الانتاج.
البترول تكشف عن مجموعة من الاكتشافات
واشار المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، الى ان مصر ليس لديها سوى حقل ظهر وعندما تحقق وتم الاعلان عنه من قبل شركه ايني الايطاليه وهي شركه عالميه لها اسهم في البورصه وشفافية، لافتا الى ان مصر ايضا لديها مجموعه من الاكتشافات تحققت ولكن لابد من عمل برامج التنميه وبرامج حفر استكشافي ويتم التركيز حاليا على المياه العميقة في البحر المتوسط سواء في غرب المتوسط او شمال المتوسط او شرق المتوسط، وهناك شركات عالمية كبرى جاءت إلى مصر وتعمل مثل "اكس وموبل وشيفرون وتوتال"، بالاضافه الى شركه ايني وتشيل، كما ان هناك عدد من المناطق مثل كشف نرجس بالاضافه الى المرحله 11 الخصم شركه شيل في البحر المتوسط وكشف خوفو.