البترول تكشف علاقة وقف تصدير الغاز بأزمة قطع الكهرباء.. وتوضح أسباب تراجع إنتاج حقل ظهر

قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة التبرول، إن الحقوقل المنتجة للغاز الطبيعي في مصر ليست حق ظهر فقط، فهو مثل أي حقل طبيعي يحصل ظاهرة تناقص وهي تكون بنسبة 15% سنويًا، مشيرًا إلى أنه لمواجهة هذا النقص تتم عملية التنمية من خلال رفع كفاءة الشبكة ومحطات المعالجة.

وأضاف "عبد العزيز"، أن حقل ظهر متواجد تحت الأرض 4 كيلو، وبالتالي هناك ضغوط مبيرة ويحتاج لتنمية دورية، وهو من الحقول المهمة جدا بالنسبة لنا، لافتًا إلى أن مصر شعالة على حفر آبار جديد للحفاظ على الاحتياطي النموجود وزيادة معدلات الإنتاج.

تراجع إنتاج حق ظهر

وحول وجود تسرب للمياه، قال متحدث البترول: "كل الأرقام التي يتم تداولها بأن هناك معدلات زيادة للإنتاج وهذا أدى لتسرب المياه غير صحيح فهي تخضع لمعايير ومصطلح الاستخارج الجائر للغاز من حقل ظهر غير دقيق، والشركة المسؤولة "إيني" لها مصداقية عالمية".

ماذا يعني قرار وقف تصدير الغاز المسال من مصر مايو المقبل؟

وقف تخفيف أحمال.. قرار عاجل من الحكومة بشأن قطع الكهرباء

ونوه حمدي عبد العزيز بأن حجم إنتاج حقل ظهر يبلغ 5.5 إلى 6 مليار متر مكعب يوميًا، موضحًا أن وزارة البترول لديها اتفاقيات تم توقعيها مع شركات عالمية كبرى وتعمل في شرق وشمال المتوسط واستطعنا أن يتم هناك حفر قريب في عام 2024.

تفاصيل جديدة تكشفها وزارة البترول

وأوضح أن شركة شيل تنمي المرحلة الـ 11 من منطقة شرق الدلتا، وبالتالي قطاع البترول "شغال" لكن عمليات التنمية تأخذ وقتًا.

ولفت المتحدث باسم وزارة البترول أن الشركات العالمية تستثمر في مصر كي تحقق أرباحًا، وهذه الشركات واجهت تباطؤ في المستحقات أثناء الثورة، لكن حاليا وجدت اهتمام والتزام من الدولة، مضيفًا بأنه تم جدولة مستحقات تلك الشركات، وهم متفهمين الوضع في مصر لأنهم كانوا يعملون خلال الـ 10 سنوات الماضية ويدركون أن مصر تحترم تعاقداتها.

وقف تصدير الغاز المسال لمواجهة استهلاك الكهرباء

وذكر حمدي عبد العزيز أن كل المواقع نشرت أن مصر أوقفت تصدير الغاز المسال في 2024، مشيرًا إلى أن هذا القرار متخ من العام السابق وتم تطبيقه أيضا العام السابق، حيث يتم وقف التصدير طوالي فصل الصيف من بداية شهر مايو إلى نهاية الصيف من أجل توفير الوقود لتشغيل محطات الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك.

ولفت إلى أن تشعيل الكهرباء لا يتوقف فقط على الغاز المسال، بل هناك أشياء أخرى تدخل في عملية التشغيل "الوقود البديل".